ذخرتك للسنين السود و جروح السنين علاج
على اللهفه نجي ولا على تلويحة اجراسك؟
خذ أحلامي طريق وخذ سلامي للطريق اسراج
ولا تستغرب شعوري ولا يغريك وسواسك
أنا ليّلك وأنا صبحك وأنا الساهر أانا الوّهاج
وأنا اللي لا دعاك الشوق ما ملّيت مجلاسك
يغويني الليل لا خيم عليه السكون
و يصير للحزن صوت و للفكر دندنه
البارحه وين ودتنـي عليك الظنون
و انا احسبني تجاوزت الهوى من سنه
يغلبني الشوق و تفضفض عليه العيون
و انا بشر و الاوادم ماهي محصّنه
الذاكره عيّت تخونك انا كيف اخون
ف العمر حاجات واجد ماهي ممكنه
في رجاء فجرٍ يزف الرضا و الرحابه
وأحتفي فيه و أنسج من نسيمه وشاحي
ما بقى غير صبرٍ يفتح الله بابه
و كلمةٍ في حشاي و طلقةٍ في سلاحي
و وقفةٍ ما تزيد إلاّ مقام و مهابه
أتقلّد وراها فرحتي و إرتياحي
أنهب الضحك من سود الليالي نهابه
لأجل يضحك على سود الليالي صباحي
من مُنطلق محاسن الصدف
يقول سلطان ابن وسام /
صدفه غريبه والحقيقه ما على الدنيا غريب
يا زينها صدفه . . بلا سابق وعد يا زينها
ايضاً فهد بن سهل يقول /
ترى الصدفة اللي جابتك عند ذاك الباب
خذتني بدون شعور من جملة أصحابي
من قال سابقاً :
" وش تستفيد القلوب اللي جرحها الحنان
وانتي سلامك نظر .. وانا سلامي نظر "
اقتنع اليوم بـ :
" المصافح بالقلوب اصدق من مصافح الايادي
اسمحي لي كل يوم اصافحك وانتي بعيده "
وين اروح من الشعور اللي كثير اسالته؟
دام اشوف الواقع يضيّع جميع اوهامي
والله إني قد عطيتك قلبّي .. و دللته
لـ الطريق اللي من يُمره يعوّد ضامي
الحمّل لو ماقدرت إني اشيله؟ شلته
والعُمر ماعاد يسوّى لا خسرت أحلامي
الكلام اللي اخاف إنك تقوله؟ قلته
والوداع اللي يضايقني حصل قدامي .