تأمُّلٌ غَريب يَطرُق الذهن.. كيف لإنسانٍ خُلِق من طينٍ هَش، أن يتعالى على غيرهِ وكأنَّهُ صُنِع من جوهرٍ أزلي لا يُفنى، كيف وهو يُساق في النهايَة إلى تُرابٍ مثله؟ أشعُر بأنَّ البَعض لو خُلِق من ذهب لادعى الألوهيَّة أعوذُ بالله
ابا عيش في راحة بعيداً عن الإزعاج
ولا ابغي الأضواء والشنّه الرنّه
وبرفع قدر نفسي عن الحكي والهرّاج
ولا ادوّر من الناس معروف او منّه
عليّ السلام إن كان آمنت بالمعراج
جموع البشر مابيدها النار والجنّه
وهاذي الحياة اصلاً عبارة عن استدراج
ومهما يظن العبد بيخالفه ظنّه
-#yBNsaleh
يا ليل السهر مَ احنا رفاقة ولا عدوان
اشوف العلاقة بيننا حيل سطحيّة
نوافق بعض ..او نختلف في بعض الاحيان
لكنّا نشابه بعض ف الشّكل والهيّة
اشابه هدوءك ..في التغاضي وفي الكتمان
وفي كبرياءك كننّي ماخذ شويّه
وانا من ظلامك كننّي صورة الأحزان
هواجيس فكري كلها تعدّ مرثيّه
-#yBNsaleh
شعوري .. لو يترجم ذا الشّعور لسان
نطق بإحساس لحن الليل والنسمه
على سيف الاماني لو رجى الانسان
فلا هوب ماخذ الا شي من قسمه
ومن طيب النوايا ينبعث لاحسان
ومن صلب العنا تبْتنـولد بسمه .
-#yBNsaleh
يا سيّد الناس لك ، في كل شارع طرف
من قال لك كون شاسع نور وشاسع عبير ؟
تحبك الأرض . . لو الأرض ما تعترف
وأنا ولد الأرض ، وأحبك أحبك كثير !
ما طار الإنسان من نفسه ، ولاا قد عرف
الا انت من يعرفك يعرِف بعدها يطير
-
الاستغفار سبب لرفع البلاء ودفع المصائب، وهو من أعظم أسباب تفريج الهموم والكروب. "وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ"
قال رسول الله ﷺ: "من لزم الاستغفار، جعل الله له من كل ضيق مخرجا، ومن كل هم فرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب."
أنت الذي من نوركَ البدرُ اكتسى
والشَّمسُ مشرقةٌ بنورِ بهاكَ
أنت الذي لمّا رُفعتَ إلى السماء
بِكَ قد سَمت وتزيّنت لِسُراكَ
أنت الذي ناداك ربُّكَ مرحبًا
ولقد دعاكَ لقربهِ و حباكَ .
ﷺ