بين خطاب النفي وحقيقة الفعل: السلطة المؤقتة أمام المسؤولية القانونية والأخلاقية عن حصار السويداء المحامي الدكتور هيثم الصفدي suwar-magazine.org/a/2503 ………مفارقة المتسلطين الجدد في كونهم الفاعل المباشر فيحصار السويداء وارتكاب المجازر بحق سكانها  في إطار سياسة ممنهجةلتقويض بنيتهم

توقّع كل شيء مِن مواطنين سوريين اعتديتَ عليهم بلا حق، فقط لأنهم لم يذعنوا لسلطتك؛ و لأنهم ليسوا من ملّتك؛ ولأنهم لا يثقون بك، و لا تثق بهم؛ ولأنك أتيتهم غازياً، تهدف إلى إبادتهم….فتوقع من السويداء، و من غيرها: - رفع علم أي دولة عربية أو أجنبية، من الدول التي تستجديها حضرتك، و

غداً مقال بعنوان: " هذا الخطاب ليس للقاتل... بل للشهود من أصحاب الضمائر " قضية ::: العلم و الاستقلال :::

هذا الخطاب ليس للقاتل... بل للشهود من أصحاب الضمائر (٧) إلى أبناء وطني على امتداد الجغرافيا السورية... إن القرار بالاصطفاف مع الوطن يقتضي الصبر والتضحية، إنني وكل حر على امتداد الأرض السورية، لم يقبل أن تتجزأ مبادئه الأخلاقية، رفضنا الظلم القديم و نرفض طاعة الاستبداد الجديد،

هذا الخطاب ليس للقاتل... بل للشهود من أصحاب الضمائر (٦) قد يفسر المتحاذقون ومن يصطادون في الماء العكر ما سبق على أنه تبرير وتبرئة. لكن هؤلاء مشمولون بالمتسلطين الجدد، في بوتقة واحدة، لا علاقة لهم بهذا الخطاب. فهم ليسوا من أصحاب الضمير الذي نسأله. هذا الخطاب تفكيك للسياق، وتفسير

هذا الخطاب ليس للقاتل... بل للشهود من أصحاب الضمائر (٥) بالنسبة للسويداء المحاصرة، الجريحة بأيادي أبناء الوطن، المكلومة على أبنائها، والتي تقف على أطلال بيوتها المحروقة، لم يعد الحديث عن الوطن سوى ترف لغوي عندما ذُبح أبناؤها ببنادق الإرهاب، وبخذلان أخوتهم. واسرائيل،

هذا الخطاب ليس للقاتل... بل للشهود من أصحاب الضمائر (٤) المتسلطون، الذين تولوا زمام الأمور السياسية، كان من المفترض بهم أن يكونوا نقطة انعطاف في مسار بناء الدولة، لكنهم ما لبثوا أن تحولوا إلى مستبدين جدد، يعيدون نهج الطغيان القديم، ويكرسون منطق الإقصاء، ويلهثون

هذا الخطاب ليس للقاتل... بل للشهود من أصحاب الضمائر (٣) السويداء اليوم لا تشرح للقتلة الجدد لماذا تطلب الانفصال، بل تسأل السوريين: أليس من الأجدى أن تطالبوا أنتم بزوال من ارتكب الجرائم، لا أن تلوموا الضحية على رغبتها في النجاة؟! لقد ذُبِحَت السويداء مرتين: مرة بيد غاشم

هذا الخطاب ليس للقاتل... بل للشهود من أصحاب الضمائر (٢) السويداء تسأل ضمائركم أن تقارنوا بين ما أُعلن عنه من كفالة لحرية الرأي والتعبير، وبين ما جرى من تخوين وتحريض وشيطنة كل رأي مخالف للمستبد الجديد. تسأل السويداء ضمائركم أن تقارنوا بين نصوص الإعلان الدستوري عن الالتزام بصون

هذا الخطاب ليس للقاتل... بل للشهود من أصحاب الضمائر - مجلة صور suwar-magazine.org/articles/2507_… (١) ليست السويداء أو غيرها من المدن المكلومة بصدد مخاطبة يد ملوثة بالدماء، ولا هي التي ترجو من قاتلها أن يصغي إليها، فهي لا تخاطب جلاّد أو آمر بالاستباحة والقتل والتدمير، ولا تناشد غدّار أو مَن

12 عام على مجزرة الكيماوي بغوطة دمشق. الرحمة للشهداء. نعم؛ ارتكب المجزرة نظام الاستبداد. وقتها كان حازم بالمعتقل، لأنه كان يوصل أكياس دم و مواد طبية للغوطة المحاصرة.

في "العربي الجديد" اليوم، من تقرير بعنوان: << مفاوضات باريس السورية-الإسرائيلية... طريق دمشق ـ السويداء أقصر >>: " … وتعليقا على اجتماع باريس أمس الأول الثلاثاء، رأى الأكاديمي المنحدر من السويداء يحيى العريضي، في حديث مع "العربي الجديد"، أن "الطريق بين دمشق والسويداء أقصر، وأقل

تذكرت أيضاً هذا المنشور ل Safa @Muhana بذكرى مجزرة الكيماوي: " > يكفينا شرفا واحتراما لأنفسنا، أننا بكينا على ضحايا الكيمياوي كما بكينا على أرواح خرجت إلى باريها في سجون الأسد…. بكينا غياث مطر وحمزة الخطيب وباسل شحادة وناجي الجرف ومشعل تمو وعبد الباسط الساروت وغيرهم كما بكينا

الطريق إلى السويداء أقصر من الطريق إلى باريس /٢/ لم يكن الاعتداء على السويداء وأهلها مجرد هفوة عسكرية أو خطأ ميداني معزول، بقدر ما كان سقوطاً مدوياً لما تبقى من شرعية زائفة يتكئ عليها الطغاة الجدد؛ شرعية هزيلة تغذت على وهم تمثيل الثورة، والتسلق على عذابات السوريين. لقد سقط

الطريق إلى السويداء أقصر من الطريق إلى باريس /١/جغرافياً، مائة كيلومتر، هي المسافة التي تفصل السويداء عن دمشق فقط. لكن المسافة السياسية والأخلاقية باتت أكبر بكثير؛ هذه المسافة التي فضّل جهلة التاريخ قطعها إلى باريس، حيث تعقد مؤتمرات ونقاشات مغلقة؛ لا للتفاوض حول مشروع وطني

الطريق إلى السويداء أقصر من الطريق إلى باريس - مجلة صور suwar-magazine.org/articles/2510_…

نشرت هذا بالأمس، و هناك مَن لم يقرأ لأسباب كثيرة؛ آمل أن يقرأها، ولو كانت ثقيلة على النفس، إلا أنها قد تكون مفيدة في فتح البصر و البصيرة، و هذا ينفع في الإيمان. " لم يكن الاعتداء على السويداء وأهلها مجرد هفوة عسكرية أو خطأ ميداني معزول، بقدر ما كان سقوطاً مدوياً لما تبقى من