أغبياءٍ يحسبوني أموت بفرقاه ما دروا إنّي أبو مشعل وعزومي قويّه الهوى لا جف، والله ما ارجع لخطاه دام في قلبي كرامه… ما تموت العنيّه ما همني حبّه، ولا طاريه جفاه كلّ ذكرى له طردتها بخطوة أبدّيه (ابو مشعل)

يحسبوني أموت وقلبي ينوح لفرقاه؟ جهلوا مَن أكون… أنا الحزم من ساسه قويّه أنا أبو مشعل، واللي يخون بيدفع جزاه ما أحبّه، ولا يهمّني طيوفه الشقيّه الحبّ لا شان، نحرق فصوله وننساه والكرامة تبقى لو تبيد البريّه ⸻

برد الشمال يلسع عظامي ويجرّح والليل يطوّل والدفا ما لقيناه عرعر شتاها ما يرحم ولا يصفح ريحٍ تصوت كأنها تبكي معاه

ضَرَبَ القَلبَ نورٌ فاستضاءَ الكيانْ ذاكَ نورُ الهُدى، نورُ الإيمــانْ ما بَعْدَهُ مَيْلٌ عن دربِ الهُدى ولا هِجرانٌ، بل صفوٌ وأمـــانْ

يا رب اغفر لي ذنبي وامسح خطاياي وأبدل هموم القلب فرحة وطيبه كنت بطل في قصةٍ بالحُبّ ما طواي لين انتبهت ودربك اليوم أجيبه تنحّيت عن درب الهوى واعتزّ برجاك وتوبتي من فضل كرمك عجيبه مو كل من ضاع يلقى للهدى مناياك لكن عطاك يا رحيم القلوب قريبه

كنت احترق بنار العشق والخيانة وناديت كل الناس ما جاني مجيب ما سمعت غير صدى صوتي بأمانه والقلب من جور الزمان صار غريب ويوم طحت ساجد لربي بهوانه قلت أغثني عن البشر يا مجيب واستجاب ربي دعائي في مكانه وشوف حالي تغيّر من حالٍ لحال

قالوا لي: ليش إنت لعوب وغدار قلت: الغدر علّمني دروسٍ عطيب من شاف غدرٍ من قريّبٍ وحبيب شلون يثق قلبه بظل الغريب كل ظلٍ حواليه صار له عدو ويشوف السيوف تحارب معه تنادي بسمه

لَيْسَ كُلُّ فَارِسٍ يَحْمِلُ سَيْفاً، وَلَكِنَّ لِي قَلَماً، يَنْحَتُ كَلِمَاتٍ تَشُقُّ الْجِبَالَ، وَيَجْعَلُ الصَّمْتَ يَصِيحُ بِالْحَقِّ.

لَيْسَ كُلُّ فَارِسٍ يَحْمِلُ سَيْفاً، وَلَكِنَّ لِي قَلَماً، يَنْحَتُ كَلِمَاتٍ تَشُقُّ الْجِبَالَ، وَيَجْعَلُ الصَّمْتَ يَصِيحُ بِالْحَقِّ.

َمَزَجتُ الحَدِيدَ بالنّارِ، والعِزَّ بالقُوَّةِ المَشْهُودِ، فأصبحتُ أنـا كأنّي صِيغتْ جَوارِحِي مِن نَارٍ وحَدِيدِ

ُعدتُ من بَعدِ كَسْرٍ، والفَخْرُ يَعلُو جَبينِي عَودًا جَلِيلَا، وأُعلِنُ للدُّنيا صَوتًا مُدَوِّيًا: أنَا اليَومَ أقوَى مِمَّا كُنتُ قَبِيلَا

كَفَتْني جِراحٌ عِظامٌ ذُقْتُها حتّى غَدوتُ صَبورَا، فلا أظُنُّ بَعدَها كَسْرًا يُذِلُّنِي، ولا جُرحًا يَعودُ غَدُورَا

ولمّا غَلَبَتِ القُوَّةُ ضَعْفًا قِيلَ إنَّ القَوِيَّ شِرِّيرُ، وجَعَلوا للضَّعْفِ تاجًا، فَغدا في أعْيُنِ النّاسِ بَطُولٌ مَزُورُ.

أنا فارِسُ النَّهارِ وحارِسُ اللَّيلِ، لا يَغْفُلُ لِي جُفُونُ، أنا التّاريخُ والمَدى، بَدْؤُهُ ونِهايَتُهُ، وأنا أوَّلُ الزَّمانِ ومَتونُهُ

أنا البَطَلُ الّذي سُمِّيَ شِرِّيرًا، إذ نَطَقْتُ بِالحَقِّ جَهْرَا، وفَعَلْتُ الحَقَّ عِزًّا، فغَدا صَوتِي على الأيّامِ صَخْرَا.

وعندما رأيت الجهل ينتشر بين الناس، تظاهرت بالجهل، حتى ظنوا أني جاهل. يا للغرابة، أن يدعي الناقصون الفضيلة، ويا للأسف، أن يظهر الأتقياء نقصًا.

يارب وانت اقرب من السمع والصوت تسمع " سكوت " اللي يخونه كلامه !

أنا لا أرتدي أقنعةً تُخفي ملامحي، فوجهي حقيقتي، وتحت جلدي عظامي. ولستُ من يخونُ العهد أو يغدر، فالحبُّ عندي ميثاقُ روحي ودَوامي

جعلتُكَ ذاكَ الشعورَ لتكتشفَ ذاتَكَ، فانهضْ الآنَ، وانظرْ الحقيقةَ في عينيكَ

أنا اخترتك من بين خلق الله كلهم لا تصير مثل اللي مضوا وخيّبوا الظن قبل أبيك للوفا عنوان وللحب علم وتكون لي الصدق الثمين وعهده ما ينقلب