حبيبي من غفى طرفك قبل حزة طلوع النور وأنا للحين أحسّ الصبح متخبي ورا أهدابك

ماتدري ان مسامر الجلاس عقبك مايطاق وشلفاك عيت تقتل الجاني وعيت تعتقه تعال يا راع القوام الغض والخصر الدقاق تعال والباقي من اوصافك مانقدر نطرقه

القصيد العذب يا جرحه وطبه ما يعدّ إلا على وصلك وصدك ان تراضينا كتبت اللي تحبه وان تجافينا كتبت اللي يردك

ممحله هالليالي لا لقى لا وعد والوفا صار شبهه والحنين اشتباه ويش الأيام لا صارت زيادة عدد ووشهي الأرض لا صارت بدون اتجاه

قلبي اللي كما غصنٍ بدرب الهبوب كل يومٍ مْوَدِيّتِه على ناحيه والعيون امْتَلَت فرقا وعيّت تتوب صاحيه .. لين خلّوها مَهِيْ صاحيه

اهم شي المبسم المملوح خله بكيفه يدلي بدلوه الكلمة الحلوه ترد الروح وانت اي كلمة من فمك حلوه

ناعس الطرف في طرفه يضيع القصيد كل ماجيت بكتب فيه جاني بلا شفت في عينه الدمعه وقلت الاكيد هذي العين ماتبكي تنقط حلا

عسى الشامه اللي تحت خدك و فوق شفاك ما يقطعني الله من مراعاتها دايم

وفّري لي مايبدد خوف بعدك عني اي شي احساس ولا صوت ولا صوره

جالس اجاهد الدنيا واهلها واجاهد وصلك المنقطع وطيوفك المستمره

سلوتي واديٍ فيه القلايد مقيمه وانا شاعر واحب اهيم في كل وادي

من يتوب مْن الهوا و المحبه عرض طول عاد له في عودك المنبري حب إطلاع

ودي أنساك والنسيان ما هو بكيفي من طبع صورتك بالذاكرة ما مسحها

لقى بك غريبٍ منعزل عن جميع الناس وطن يحتويه ويحتوي ثقل تجربته من اول ماشاف السحر في قدك المياس وهو داري انه طاح في سوء عاقبته عرضتي وكان يلاعبك بارد النسناس تشيلين شيٍ مدري منين جايبته

ساكنه ما بين قلب وعين غالي ما ورا حدب الضلوع إلا وطنها ما يوسّع خاطري ويروق بالي إلا لين أسمع صباح الخير منها

موت الإنسان فالإنسان هو المطمّه وأنا مانيب ميت فيك ميت قليله

صورتك تصنع مزاجي فوق ما تتصوّر كيف لو ترسل لي الثنتين صوت وصوره

عسى اللي مضى يفداك واللي بقى يفداك على كثر ما كرّهتني فيك يازينك

تمادى فالطعون الخضر مادام العتب مرفوع ترى قلبي ملاذك لا نويت تطيح من عيني

تلد عيونها ويضيع عقلي وابتسم واقول عيونٍ تسلب عقول الاوادم عذرها معها امانه لاتطيح دموعها ودموعها من لول والارض بكبرها ماهيب تستاهل مدامعها