لو أننا في دولة رئيس حكومتها طبيعي، غير مصاب بفوبيا ليزا ومورغان و"أبو فهد"، لكان تشرّف أمس بالمشاركة في تشييع ١٤٠ شهيداً من أبناء بلده في عيترون وعيتا.
١٤٠ شهيداً كان أي رئيس حكومة طبيعي ليقصد أهلهم، ويقرأ الفاتحة معهم، ثم يخاطبهم قائلاً:
"أنا رئيس حكومة لبنان، كل لبنان. وقبل