هذه الليلة هي أبرد ليلة تمر على أهل غزة منذ بداية الشتاء، الأطفال يتجمدون من شدة البرد، فلا ملابس تدفئهم، ولا طعام يشبعهم، ولا لحف تغطيهم، ولا جدران تحميهم !!
اللهم هون هذا البرد على أهل الخيام، اللهم هون برد الشتاء على عبادك المستضعفين، اللهم ابسط دفء رحمتك عليهم !!
تصريح مرعب من شمال غزة في ظل زحمة الأحداث في سوريا
الدكتور منير البرش، مدير عام الصحة في غزة يعلن عن انتظار وفاة الأطفال والمرضى الذين يحتاجون إلى الأكسجين، بسبب انقطاع التيار الكهربائي عن مستشفى كمال عدوان في شمال غزة .
منذ أيام، يتعرض حسابي على منصة X لسلسلة من البلاغات التي تهدف إلى إغلاقه وتقليل الوصول إلى المحتوى.
إذا كانت هذه التغريدة قد وصلت إليكم، أرجو دعمها بالتفاعل:
FOLLOW - Retweet - Like
من ظن أن الحرب على غزة قد توقفت فقد أخطأ، بل إنها تبدأ الآن، لكنها حرب من نوع آخر، أشد فتكاً من حرب القنابل والصواريخ !!
فالناس في غزة الآن قد رجعوا إلى مدينة ممسوحة، وأحياء خاوية، وبيوت مدمرة، فلا مساجد، ولا مدارس، ولا جامعات، ولا مشافي، ولا طرقات، حتى المخابز والأسواق، بل
الناشط الأمريكي جورج لي جونيور: “هذه ليست هيروشيما. هذا ليس ذكاء اصطناعيا. مكان أصغر بثلاث مرات من هيروشيما تعرض الآن لدمار يعادل ستة أضعاف ما حدث هناك!”
غير قادر على إستيعاب الصورة .. جـثـث أخواننا في فلسطين تطير في السماء !
لا إله إلا الله و لا حول و لا قوة إلا بالله .. صورة لن ننساها أبدا .. حسبي الله ونعم الوكيل
اللهم إن فلسطين وأهل غزة في ودائعك
اللهم احفظهم بحفظك واجعلهم بعنايتك ورعايتك
اللهم اكفهم شرّ عدوّهم بما شئت وكيف
أي قهرٍ هذا الذي نعيشه في غزة؟
العالم بأسره يقف عاجزًا عن إيصال شاحنة طعام واحدة لأكثر من مليوني جائع.
المعابر مغلقة، والقلوب أقسى منها.
النخوة تُدفن على المعابر، وتُباع في سوق المصالح، وسط تواطؤ مخزٍ وصمت مُهين.
لكننا نؤمن أن الله لا ينسى، ولا يترك عباده في هذا الظلم الطويل.
الأمريكي والغربي يدفعون مئات المليارات من الأسلحة لدعم الصهاينه في فلسطين دون قيد او شرط ولا يوم قالوا لهم "ترا اشغلتونا بحروبكم"
بينما بعض العرب لا يدعمون الفلسطينيين بشيء ويقولون لهم "أشغلتمونا بحروبكم"
ليس يأساً والله، ولكنها ضاقت بشكل أصبحت فيه كل الحلول ضرب من الخيال
ولكني متأكد بأن كل هذا يحدث لحكمة، وبأن هذه الدماء لن تذهب سُدى
أريد منكم على الأقل أن تبقوا صوت لغزة، تتحدثوا عنها، تحزنوا معها، أعلم بأن الوضع كارثي
ولكن على الأقل لا تنسوها كما نسيها الكثير
لله الأمر