تتشابه مشاعرنا لكنها لا تُعاش بنفس الطريقة، ثمة من يتجاوز الألم وآخر يغرق فيه.

ثمّة أمر ستفهمه مع الأيام، هُناك بعض الآلام التي لن تستطيع أن تحكيها لأحد مهما كان قريب منك، كأن الحياة تُخصص ألم خاص لا يخرج من داخلك إلاّ لنفسك.

هل هُناك حل مختلف؟ هل هناك بابٍ آخر؟ أي طريق جديد؟

والله إني لاهي فيك.."

- تبدو هادئاً ، أخبرني ماذا فيك يحترق !!

اليوم مجددًا اكتشفت أنُ روحي رقيقة حنونة وهشّه أرّق بكثير من أن تستوعب القسوة أو أن تُحمل ما لا تُحتمل وأنني رائعة بطريقة لا يمكنها أن تحتمل القسوة وبداخلها هذا الفيّض من الحنان.

"لقد بدوتُ لك قويًا وصلبًا، لكنّي شخصٌ هشّ تُنهكهُ التفاصيل التي لا يهتم لها أحد وتُعذبه الكلمة التي قيلت له في محظِ الدُعابة"

هدوء تامّ بسبب مليون شعور ثقيل تحس فيه.

جَسدي هُنا و روحي حيثُ يتنفّس هو.

علىّ وصلك أصير بخير .. لوُ تدري؟.

فتاهُ مثلي لم تجد مثلها من يناسبها…

ترفض كُل الكؤوس الممدودة إليك وتبقى وفيًا لعطشك العنيد ،

يرى الأنسان نفسه عجوزاً حينما ينظر للأشخاص في نفس عمره يتراكضون في ربيع الحياه بملامح شغف وهو منطفي منطفي جداً ،

أصبحنا بَعيدين جدًا ، وهذه الَمرّه لا أقصِد المسافه .

يعتاد المرء وهذا يعني أن الشعور في لحظته الثانية لا يشبه شعور اللحظة الأولى فينتقل المرء من أهوال الصدمة والفزع إلى التعايش والتناسي، ويبدأ تدريجيّا في تقبل ما هو عليه لاشيء يستمر للأبد والشعور الضخم يتضاءل مع مرور الوقت وتهافت الأحداث اليومية نحن لا ننسى بشكل كلي، نحن نعتاد فقط

الورقة الّتي لم تسقط في فصل الخريف، خائنة في عيون أخواتها، وفيّة في عين الشّجرة، ومتمرّدة في عيون الفصول، فالكل يرى الموقف من زاويته. -مكسيم كورغي

يسمونه تجاوز بينما ما حدث إنك خلعت روحك وتركتها خلفك وبقيت عاريًا من العاطفة والجدوى

تأكدت تمامًا أن الوقت كافي لأن يموت كل شيء، وأن من الممكن أن تهرول لشيء، من أقصى الأرض من فرط حماسك، ثم إذا خاب ظنك تتوقف، ولا تستطيع أن تسير ولو حبوًا.

والحقيقة المرّة التي ستدركها الآن أو بعد زمن، أنه لا ثوابت في هذا العالم، كل ما يمنحك الأمان بإمكانه أن يبث فيك الرعب دفعة واحدة، وكل الأشياء التي هربت إليها ستجد نفسك هاربًا منها.

"أعِد لي حُسن ظنّي بالليالي وجهلي بالأنامِ وضِيق فهمي"