لن تستطيع العودة لكل الأشياء التي كنت تمارسها بعبث ،لعدم تصورك أنه سيغلق في وجهك الباب .

لقد خنت الشعور في محاولة لإيقاف أحدنا عن المواصلة في هذا الطريق الذي لا ينتهي .

شعور الخيانة لاذع ومنتقم وفيه لذة عجيبة وخفية تشعرك بالزهو دون أدنى ضمير .

حتى مع الخيانة ، هناك من لا يريد أن يصدق حتى يبقى معك .

أركض في عقلي بلا حدود دون أصدقاء ولا حتى حبيب، لا يهمني هذا العالم والأجدر أن لا يحبني أحد.

هذا العالم مقرف ، لدرجة لم أعد أستمتع كما السابق في تربية الكلاب التي تطاردني.

حتى في الشتيمة هناك قيمة ، لذا أنا لا أشتم إلا من يستحق .

كل ما أردت في هذا المكان فكرة مبتكرة، ولم يعد هناك أدنى رغبة في الشتيمة .

لا تبرر ، حين تتشكل بداخلك العديد من النسخ الرديئة .

حين أقرر المغادرة لا أعود لمن أحب ،لكن تعود الأشياء التي لا تستحق دائما لأنها بلا قيمة.

أملك عقل متجاوز ، أستطيع به مصادمة كل العلل لكني لا أريد أن أغامر به مع من لا يستوعب عمقه .

معك لم أفقد ثقتي بالشعور ولو للحظة ، كنت أدرك أنك متأصل بروحي لذا دائما ما يجدنا طريق العودة .

يبقى من ينتهي الحب في داخله ، ويغادر من لا يستطيع تجاوز الشعور معك .

ليس هناك حب أبدي ولا حتى شعور ثابت، ولا يؤمن بذلك سوى الأغبياء ممن يتقيد بوهم الأبدية .

حين يطاردك الحمقى ولا يستوعبوا معنى الرفض ،يعني أن تتوقف عن المحاولة يا مختل !

لم تعد مشكلة فكرة أني لم أجد من يستوعبني كما أنا، تجاوزت الأمر بغطرستي المعتادة .

هذا الجرذ أستطيع تحجيمه في ضرب الأشياء الوضيعة التي يفعلها بوجهه، حتى تسجيلاتك الأخيرة لمساحتي تستطيع أن تحتفظ بها لأنها تفوق حضارتك المزعومة .