نديم البال جازاى بـ الصدود إللي لقاه صدود
وهو ماهيب له عاده .. و أنا ماهيب لي عاده
يشوف إني .. تركته يوم فارقت الليال السود
و أنا والله بدونه .. كني المنفي عن " بلاده "
سامح الله من خذت مني هدّؤي وارتياحي
لين حدّتني على بعض الأمور ...اللي مابيها
مرحله مدري متى تعتقني وتطلق سراحي
ماقدرت (أعيشها)... ولا أنتقل لـ للي يليها
لو تساعدني خطاوي رجّلي.. بحزّة مراحي
من يساعدني؟ على روحٍ يدب الشوق فيها
قفَّت ركابك بيْن غيمة، ونسناس
وعوَّدت أدوَّرها، وأدور عربها
كيف أتردَّد في مرابيك عسَّاس؟
قبل أرتمي في نارك، وفي حطبها
مرَّتني الدَّنيا من اليأس، لليأس
واحتالَتْ أيَّام الرِّضا.. من سببها
أنا يا مِلْح الوَقت، والشعر، والنَّاس
حاوَلت فـ عيونك ولا الله كتبها.
"قد نلتقي ذاتَ يومٍ بين طيات كتاب، وقد يجمعنا بيت شعر، وقد تُراودنا نفس الفكرة عندما يسمع أحدنا اسم الآخر، وقد أدعو الله ذات ليلة فتُمطر سماؤك صَباحًا. قد نلتقي في أماكن أخرى أقل منطقية وأكثر اتساعًا، هناك حيث لا الواقع عائق ولا العاطفة كارثة ولا المُستحيل مستحيل، هناك لن نفترق."
وجهٍ سرَقني من يدين الناس
الله يجازي صدّه، وصبري
أنا أعرفه لو كان أرق إحساس..
ظبي الفلا ما هو على خبري
إليَا نسى اللي بيننا لا باس:
ما زلت أحبَّه والعرب تدري.
RAW
"جُزءٌ من صلابتك النفسية لن يكتمل حتى تفقد شيئًا تحبّه، حتى ينهشك التوق للحصول على ما تُريد، ولا تحصل عليه، حتى تتقبّل رحيلًا لمن يُؤلمك ذهابه، وتعرف أن جزءً من الحياة الدنيا غير مُقدّر لك، تستسلم وترضى وترضخ في سبيل أن تعيش داخليًا بِسلام."
شحَّت بروق اسمك، وجفَّت مرابيك
واِجتاحني عقب الزعل ما تهيَّا
أعْرِفك وأجهَل ما بقَى من مشاهيْك
وأقوْل -يا كلّ المشاوِيْر-: هيَّا
عذب المحيَّا، لو تباعَد حراويْك
أنْسِج لك دروب السفر في يديَّا
قلبٍ تعلَّق في هَواك، ومسارِيك..
حاوَلت فيه يحبّ غيرك.. وعيَّا
سامح اللّٰه من خذت مني هدوّي وارتياحي
لين حدتني على بعض الامور .. اللي ماابيها
مرحله مدري متى تعتقني ، وتطلق سراحي
ما قدرت ( آعيشها ) ولا أنتقل ل اللي يليها
لو تساعدني خطاوي رجلي .. بحزة مراحي
من يساعدني ! على روحٍ يدب الشوق فيها