وقلبي للقديم ميّال 💚

والأرضُ -ويحُ الأرضِ- مُترفةُ المدى وبـخيـلـةٌ جــدًّا بِـشبـرِ عـنـاقِ يا ليتها قد جرَّبت حُرَقَ النَّوى وترقرُقَ الدَّمعاتِ في الأحداقِ كانتْ ستطوي بُعدَها لو أنَّها يومًا أحسَّتْ حُرقةَ الأشواقِ

✨💚

أُصَلِّـي عليكَ وقلبي إليك يَضجُّ اشْتيَاقًا إلى نَاظِرَيك ﷺ

هادئةٌ جدًا تسحقُ التعب وهي تضحك ...

و روح الإنسان هي التي تصنع من الأمور العاديه أشياء رائعه ومختلفه.

وكانَ حُبّهما بَديعًا.. كانَا يأمَنان مَعًا ...

لو كنتُ تاجرًا ما أخترتُ غير العُطر ، إن فاتني رِبحُه لم يَفتنِ ريحُه !

وشعرتُ أنكَ حينما أعطيتني وردًا كأنك قد قطفتَ فؤادي الناسُ تعطي بالورود ودادها إلَّاكَ تأخذ بالورود ودادي

وَتَأنَسُ النّفسُ فِي نفْسٍ تُوافِقُها بِالفِكرِ والطّبعِ والغَايَاتِ .. وَالقِيَمِ وَالرُّوحُ لِلرُّوحِ تَدرِي مَنْ يُنَاغمُهَا كَالطَّيرِ لِلطَّيرِ … فِي الإنْشَادِ مَيَّالُ لا تَألفُ الرُّوحُ إلَّا مَنْ يُلَاطِفُهَا وَيَهْجُرُ القَلبُ مَنْ يَقسُو وَيجْفَاهُ

"لا تعتذرنَّ إلّا إلى مَن يُحب أن يجد لكَ عذرًا، ولا تستعيننَّ إلّا بمن يحب أن يظفر لك بحاجتكَ، ولا تُحدثنَ إلّا من يرى حديثكَ مغنمًا، ما لم يغلبك الاضطرار ".

ولطالما كان الثابت في هذه الدُّنيا أنه لا شيء يثبت على حاله ولا يدوم على سماته ، وعلى قول كُثيِّر عَزَّة : ومَنْ ذا الذي يا عزَّ لا يتغيَّرُ ؟ لا ديمومة لشئ

ما احلاك يا جو الشتا ...❤️

وبعضُ الذِّكرياتِ إِذا استُثيرَت أجـابَ الدَّمـعُ وانقطـعَ الكَــلامُ

كتب دوستويفسكي لحبيبته ماريا : في الشارع الذي تقيمين فيه ، هناك تسعُ نساء أجمل منكِ ، و أخرى تُحبني أكثر مما تفعلين ، و في العمل هُناك امرأة تبتسم لي دائمًا ، والنادله في المطعم تضع لي العسل بدلًا من السكر . ولكنّي أُحبكِ أنتِ.

لقد بَلغَتْ جراحُ القلبِ "حَوْلًا" فهل لجِراحِ قلبي مِن زكـاةِ ..؟ "نِصَابي": خَيبتانِ وسُهْدُ قلبٍ وإطراقٌ ، فما قَولُ الرُّواةِ ..؟ نصابي في الجروحِ جمودُ قلبٍ وتمضيةُ الحياةِ بلا حياةِ فليس على الجمودِ زكاةُ جرحٍ زكاةُ الجرح من حقِّ الجناة

ما يهُم في هذهِ الحياة، أن تعيش خفيفًا على القلوب، تنامُ كُلَ ليلة وأنتَ على يقين بأنهُ ليسَ هُناك مَن تقتُلهُ كَلِماتُك، ويترددُ في عقلِهِ صوتُك، أن تنام خاليًا مِن عِبء أن تكُون مؤذيًا .

و الصمت سِترُ الشعور إلّا على المُنتَبه ....

و حـلاوةُ الدُّنيا لِجـاهِلِها و مرارةُ الدُّنيا لِمَنْ عَقَلْ

أنا ما سلَوْتُكَ يا رفيقَ خاطري وجنون شوقي أحرفي ولغاتي ألا تكسر قلبي الأسيرَ ترفقًا فلقد أضعتُ مراكبي وجهاتي مشدودةٌ عيني لطيفكَ إن سرى وأخافُ لو أغفو بحظِّ شتاتِ وأتوقُ فرحًا مخبَّأً بالمدى والليلُ يحملُ لهفةَ النّايـاتِ فيضُمنا شوق وعشقٌ لم يزلْ كالغيث منهمرًا من الغيماتِ