الأخت الفاضلة دعاء عبدالعزيز جبر، نحن نعلم انك أم وان عاطفة الأم جارفة ، كيف لا، وهي تشاهد فلذة كبدها، يعترف بلسانه بافعال قد توصله لحبل المشنقة، او قضاء بقية عمره في مراكز الإصلاح، وأتفهم تماما أنها ترى ابنها الشاب اليافع الجميل المهندس، وان سلوكه كان سلوكا حسنا وعلى رايها
اوقح من بيان حماس - الفاشلة في كل شي - ما سمعت ولا رأيت، فعلا أنكم فشلة ومجرمين ولم تراعوا مصير شعب اعزل ودستم على أشلائه، واليوم تحولون البوصلة لعمان، وتتحدثون نيابة عن الجماعة الضالة المضلة، التي تسترت تحت عباءة الدين لعقود، وهي الآن تحت إمرتكم وقيادتكم، فشرتوا يا فشلة.
تدخل حماس بالشان الاردني، وهي التي تمثل فرع جماعة الاخوان المسلمين في فلسطين، تدخل مرفوض وومحاولة استقواء من الجماعة في الاردن بفروعها في الخارج، الاردن ليس مكانا للميليشيات الدينية.
لا توجد في القوانين والتشريعات الاردنية تهمة دعم المقاومة، وما يشيعه اتباع الجماعة والحزب وتيار الممانعة الشيعي، محظ افتراء واكاذيب، في الاردن قوانين تحظر تهريب وتخزين المتفجرات وصناعة الصواريخ ونصبها في اماكن ماهولة بالسكان، ومحاولة تبرير ذلك بانه دعم للمقاومة، عذر اقبح من ذنب.