من يعيش بجوار المسجد يذهب إلى الصلاة متأخراً .

نوعان من العميان : من لا يستطيع أن يرى ، ومن لا يريد أن يرى .

مَليءٌ بالسَّفَر .. لا سِكَّةَ أمَامَك ..لكنَّ حُزنَكَ أوسَعُ مِن كُلِّ الطُّرُق .

ثَمّةَ هُدوءٌ في عُمقِ الفَوضَى ، قَد يحمِلُ صَوتًا نَسِينَاهُ في زَحْمَةِ الأيَّام .

تُحاصِرُني بأُنوثَةٍ تُجيدُ رَسمَ الفِخَاخ ،فَمَن يا تُرى سينتَصِر القَلبُ أم المَلك ؟

نَمضِي ولا نَلتَفِت ، كَأنَّ المَاضيَ ثَقيلٌ على الكَتفَين ، ولا وعدَ فيهِ إلَّا الغِياب .

مَشَيتُ نَحوَكِ بخُطىً مُرتَبِكَة كأنَّ قلبي يَحمِلُ بينَ أَضلُعِهِ شَيئًا قابلاً للانفجار .

تُجيدُ المرأةُ قراءة العيون ، وسماعَ ما لم يُقَل . لكنَّها تحتاجُ ساعةً لتختارَ فستانًا بَسيطًا .

عَبَرنَا كُلَّ شَيء إلَّا بَعضَنَا ، كَانَ الطَّريقُ بيننَا أطوَلَ مِن أيِّ مَسافَة .

تَختَبِىءُ الحَياةُ في تجاويفِ الرُّوح كبُذورٍ صَغيرة إن سَقيناها أزهَرتْ فينَا حِكاياتٌ لا تُشبِهُ الألَم لكنَّهَا تَفهَمُه.

حينَ تُراهِن لا تُفكِّرُ بالخُطوَةِ الآتِيَة تَنتَظِرُ أن يُخطِىءَ الزَّمَن لتُعيدَ بطَريقَتها رَسمَ القواعِد .

كأنَّ جمالَكِ حينما تهلين تلقَّى دَعوةً رسميَّة للظُّهورِ دفعةً واحدة .

ثَمّةَ هُدوءٌ في عُمقِ الفَوضَى ، قَد يحمِلُ صَوتًا نَسِينَاهُ في زَحْمَةِ الأيَّام .

تأمّلتُ قطِّي وهوَ يتثاءبُ بسَلام فقُلت : يا له من وجوديٌّ حكيم ، ثُمَّ هجمَ على صَحنِ الفُول فعرفتُ أن الفلسفةَ لا تُشبِع .

حياتي مثل قهوتي : بلا سُكَّر .

كُلّّما رأيتُكِ نسيتُ أن للعيدِ موعدًا في الرُّزنَامة .. كأنَّهُ فكرةٌ وفيكِ اكتملتْ .

كُلَّما حَملَ النَّسيمُ رائحتَها همسَ في أُذنِي : هذا العطرُ كانَ يومًا وطنَك .

القُوَّة هي أن تكونَ هَشًّا وتُتقِنُ الوقوفَ كتِمثال .

سألتُها : ما بكِ قالت : لا شَيء فاكتشفتُ أنَّ اللَّاشيء هذا هو موسوعةُ غضَبٍ بثلاثِ مجلَّدات .

كتُبتُ تحتَ ضوء المِصباح كي لا ترى الكلمات كم كُنتُ مُظلِمًا من الداخل .