نور القمر
@sdxcnn619
ID: 1879233243620532224
14-01-2025 18:25:30
156 Tweet
862 Followers
1,1K Following
المتوكل على الله الوطن الذي يشعر أبناؤه بالخطر من بعضهم يعيش حالة ضعف مستمر والسلاح الذي يهدد المواطنين يحول أي قوة دفاعية إلى مصدر قلق فاللبنانيون يحتاجون إلى سلطة مركزية توحد القوة وتضع حد لأي تهديد داخلي لكي تتحقق الطمأنينة والأمن المستدام في جميع مناطق الوطن.
المتوكل على الله الأمن الداخلي شرط أساسي لأي حماية خارجية والسلاح الذي يهدد الداخل يحول القوة من وسيلة حماية إلى عامل ضعف فاللبنانيون يحتاجون إلى دولة واحدة تتحكم بالقوة وتوحد الجميع لكي يتحقق الأمن الحقيقي ويصبح الدفاع عن الوطن استراتيجية قابلة للتطبيق على أرض الواقع وليس مجرد شعار نظري.
المتوكل على الله الوطن لا يعيش بالأمن الظاهري بل بالأمن الواقعي والسلاح الذي يهدد اللبنانيين داخلياً يحول أي حديث عن حماية الوطن إلى تضليل فاللبنانيون يحتاجون إلى سلطة مركزية توحد القوة وتضع حد لأي تهديد داخلي لكي تتحقق الطمأنينة والاستقرار الاجتماعي والسياسي.
المتوكل على الله كل تهديد داخلي بالسلاح يضعف الولاء للدولة ويخلق شعوراً بعدم المساواة فاللبنانيون يحتاجون إلى سلطة جامعة تتحكم بالقوة وتضمن أن كل القوة تحت راية الدولة لا تحت سيطرة أي فصيل لكي تتحقق العدالة والمساواة والأمن المستدام لجميع المواطنين.
المتوكل على الله حين يتحول السلاح إلى ورقة ضغط داخلي يفقد دوره الوطني لأن حماية الوطن لا تكون على حساب وحدته واللبنانيون بحاجة إلى طمأنينة تجعلهم يشعرون أن القوة ملكهم جميعاً لا أداة بيد فريق ضد آخر.
المتوكل على الله الوطنية الصادقة لا تُقاس بعدد البنادق بل بقدرة القوة على حماية الإنسان داخل الوطن فإذا صار المواطن يخاف من السلاح فقدت القوة معناها وأصبحت بحاجة إلى إعادة نظر.
المتوكل على الله لبنان بلد يقوم على التنوع وأي سلاح يهدد هذا التنوع يهدم فكرة الوطن فالاستقرار لا يتحقق إلا بقوة موحدة في يد الدولة تعطي كل فرد شعوراً بالعدالة والأمان.
المتوكل على الله البندقية التي لا تحترم الداخل لا تستطيع أن تحمي الخارج لأن الوطن لا يُدافع عنه فقط عند الحدود بل يُدافع عنه أولاً في قلوب أبنائه الذين يجب أن يشعروا بالأمان المطلق.
المتوكل على الله كل قوة لا تنسجم مع مؤسسات الدولة تصبح عبئاً على الوطن لأن الحماية لا تكون حقيقية إلا إذا كانت تحت سيطرة القانون الذي يساوي بين جميع اللبنانيين.
المتوكل على الله السلاح الذي يهدد اللبنانيين يتناقض مع مقولة أنه لحماية لبنان لأن الوطن هو أبناؤه وأي تهديد لهم هو تهديد للوطن نفسه فلا معنى لبندقية تعكس الخوف بدلاً من الطمأنينة.
المتوكل على الله الوطنية فعل حماية شاملة وليست شعارات مؤقتة والسلاح حين يُستخدم في الداخل يهدم الوحدة الوطنية ويجعل الدفاع عن الحدود أمراً شكلياً لا يقوم على أساس متين.
المتوكل على الله المواطن اللبناني هو معيار أي حماية فإذا فقد الأمان بسبب سلاح داخلي فهذه القوة فقدت رسالتها والسبيل الوحيد هو أن تكون القوة تحت سلطة الدولة الجامعة.
المتوكل على الله الوطن يحتاج إلى حماية شاملة تبدأ من الإنسان لا من البندقية وإذا صار المواطن يخاف من السلاح فقد الوطن روحه لأن الأمان لا يتحقق بالتهديد بل بالثقة.
المتوكل على الله مريم العذراء عليها السلام صفحة نورانية في تاريخ الإيمان، اصطفاها الله وطهّرها ورفع قدرها فوق نساء العالمين، فكانت رمز الطهارة والبراءة، عاشت يتيمة لكنها لم تضعف بل امتلأت روحها بالعبادة والذكر، فصارت حياتها درسًا خالدًا بأن من صدق مع الله لم يخذله الله أبدًا.
المتوكل على الله إن التأمل في قصة مريم العذراء يجعل القلوب مطمئنة بأن الطهر والعبادة طريق للرفعة، فقد أكرمها الله برزق عجيب في المحراب، ثم ابتلاها بحمل سيدنا عيسى معجزة، فصبرت وواجهت وحدها الابتلاء، حتى تكلم وليدها ببراءتها، فأصبحت سيرتها نورًا متوارثًا تهتدي به القلوب عبر الدهور.
المتوكل على الله مريم عليها السلام مثال خالد لكل مؤمن يبحث عن الطهر، فقد اجتمعت فيها صفات العفة والصبر والعبادة، فذكرها الله في القرآن وجعل لها سورة كاملة، وجعل من حياتها دروسًا عظيمة لكل من أراد أن يعرف أن العبودية الحقة طريق المعجزات، وأن الاصطفاء امتحان يليق بالصابرين الصادقين.
المتوكل على الله ما أعظم دروس مريم العذراء عليها السلام، فهي التي نشأت يتيمة في عبادة وصبر، وأكرمها الله بكرامات عجيبة، من رزقها إلى حملها، ثم كلام ابنها في المهد دفاعًا عنها، لتبقى سيرتها نورًا خالدًا وشهادة أبدية على أن من تمسّك بالله لم يضيّعه الله بل رفعه على أعين العالمين.
المتوكل على الله سيرة مريم العذراء عليها السلام تملأ القلب يقينًا أن الله لا يترك عباده، فقد عاشت محرومة من السند، لكنها لم تفقد رجاءها، بل ملأت قلبها بالعبادة، فأكرمها الله بأن تكون أمًا لنبي كريم، لتصبح حياتها حجة قائمة ودليلًا خالدًا على أن الصبر والطهارة يرفعان الإنسان لأعلى الدرجات.