الأمر الوحيد الذي أعرفه هو ، إنني مليءٌ بالجراح و لازلتُ أقف على قدمي .

كنت كلما أحببت شيء وهبته جزء من روحي لا استغرب كل هذا الفراغ الذي يحيط بي من الداخل تجاه كل شيء الآن .

آه لو تضيّقُ الطرقات ويصبح طريقنا واحداً مهما إتسع نسير فيه معاً .

كثر مافات أنا للحين متمسك بكل الجاي يقولون الليالي لا قست تبدي بشايرها .

وفي الخصام يهزم الاكثر حباً.

وحين يداهمني الشوق لا حيلة لدي سوى أنني أقف وحيدًا هنا أكتب لكِ تلك الكلمات ويقرأها عنكِ الآخرين .

ورجائي الوحيدُ أن تصحبَني معيتُك ويرافقُني توفيقُك أينما حلَّتْ خُطاي ، ياربِّ منك الهدايةُ وإليك الرشادُ دُلَّني إلى ما جعلتَ لي فيه الخيرَ قرِّبْه مني وقرِّبني إليه بلا حولٍ مني ولا قوةٍ فالحولُ منك والقوةُ منك وإليك يرجعُ الأمرُ كلُّه .

إعرف انّي معك لو الليالي . . تستدير إن ضحكت أنا معك وإن بكيت أنا معك .

من يوقف زرّ العمر قليلاً ليستريح المرء من خيباته !