هذه الرواية تتمحور حول مواضيع الذنب والقانون والعدالة.يحاول بطلها الشيخ احمد ان يقضي وقته في الصلاة والتأمل حتى تجبره الحياة على ان يخوضها ويعيشها-والعيش هو الانحياز إلى جانب،والانحياز أمر خطير-
انا وانت والشيخ احمد اشرار واخيار.
قليل كل الكلام في مدح الرواية،عظيمة عظييمة!
بَعْدٌ وقَبْل...
-------------
في ال”بَعْدِ” ما يكفي لأنْ أبقى هنا
أحيا على أنفاسِنا الــ“ما قَبْلْ"....
وأتيحُ للمَطَرِ المُسَمّى بيننا
بالذكرياتِ يبُلُّني مِنْ وبْلْ
وسأقتفي دَمَنا بدربِ رحيلِنا
ولرُبّما بِيَدي لَمَسْتُ النَّبْلْ*
لا صوتَ في هذا الضجيجِ يبوحُ بي
والصّمْتُ
" أنا
أنا في ظل الليل
أصلي
لأبقى فراشةً
تجذبُها توبةُ
القناديل
فوق صلواتِ العابرين
أشعلُ البخور
أخزن في محرابي
قليلا من الزيت
حفنة من التين
كثيرا من حكايا الجدات
عن مالك الحزين
اتدثر بعباءة من صوف
الدهشة
متقشفةٌ ذكرياتي
ترتق ثوبَ الوقت
بخيطِ الرحيل"
" وكنت أشرعتي
تنام بين الموج والانتظار
تصحو ما بين شبق
الرمل والموجة
ما بين شهقة السفن والنوارس
وكانت عيناك
نوافذ مدينتي
تجدف السكون
في مياه الرؤى
وكنت حلم
يلفظني بين القلق والحنين
على أصابع صدره العاجي
وراء البحر خلفت للسراب
الاحتمال
باقية انتظر مجيء من لا يجيء"
"لِمَ تعزف ناي التعب
هكذا اربكتَ مجيء الغيم
المطر يغسل زجاج القلب
مع قطرة الشوق تحدثتْ
لتنبلج اللهفة
قالت لي في لحظة ضباب
ليس حريا بالقلب الاخضر
أن يصد انهمار الاشتياق
في ذاته
أن يهاجر خلف الحنين
وشرفة البرد
لا تصير موقدة في
رحيل مختوم بالغياب"
بلا بوصلة | أوسكار هاهن
"ستمرُّ هذه الأيامُ كما مرَّت
كل الأيام الصعبة من الحياة
ستهدأ الرياح التي تعصف بك.
سيقف الدم في جرحك.
الروح الهائمة ستعود إلى عشِّها
ما خسرناه أمس سنعثر عليه.
ستستقبل الشمسَ بلا بُقعٍ
وستشرق من جديد في جانبك