منتصف الليل في غزة… البيوت تئن، والبطون تصرخ، ولا شيء يطرق الأبواب… إلا الجوع.

وفي هذا الليل الثقيل، لا صوت يعلو فوق أنين الأمهات ووجع الأطفال... الجوع في غزة لا ينام، يتسلّل إلى الأرواح قبل الأجساد، ويطرق القلوب قبل الأبواب.

حارتي وجيراني كلهم بين شهيد ومصاب 😭

زميلتي ولاء الجعبري… لم تموتي وحدك، بل مات فينا شيءٌ كبير. رحلتِ أنتِ وأطفالك جوعى، لكن كلماتك باقية، تشهد على زمنٍ خان فيه العالمُ الصحفيَّ والطفل معًا. نمّي بسلام يا ولاء… فما عادت هذه الأرض تصلح للطيّبين.

يا الله… كانت الكلمات تمهّد الرحيل، وكأن روحها شعرت باقتراب اللقاء! "مهما ضاقت… عند الله المتسع" قالتها ولاء، وضيّقت بعدها الدنيا عليها حتى ارتقت! رحلت وبقيت كلماتها شاهدًا على الإيمان وقت الكرب، على الثبات ساعة الضيق، على قلوبٍ ما تعلّقت إلا بالله، فاختارها إليه شهيدة.

الجوع، المجاعة، التجويع، سوء التغذية هذه اكثر الكلمات التي نتحدث بها اليوم في غزة

الله غالب ..

ما يثير السخرية هو تهديد ويتكوف بالذهاب لخيارات بديلة لاستعادة الرهائن من غزة بعد اتهامه حمـ.ـاس بأنها لا ترغب بالتوصل لاتفاق .. طيب لو كان لإسرائيل وأمريكا خيارات بديلة هل كانت ستجلس على طاولة مفاوضات لتدفع ثمن تريده حمـ.ـاس 🤔

لعبة سياسية قذرة لتنفيس الضغط الدولي حول أمر المجاعة واستكمال نهج الإبادة ..

بتقول "الغزاوي مش عاجبه لا الطيارة ولا الشاحنة"؟ إحنا مش شحادين ولا حيوانات بتتسابق على كرتونة طايرة من السما. إحنا شعب بينذبح من الجوع والخذلان، وبنصرخ من القهر. بدنا مساعدات توصل بكرامة، مش لقطات إذلال جوّي! وإذا مش قادر تفهم وجعنا… اسكت، أكرملك!

هنا يلفظ 4 من شباب غزة أنفاسهم الأخيرة بعدما غامروا بأنفسهم لعجزٍ أصابهم بتوفير رغيف خبز لأباء وأمهات عجزوا عن كل شيء وإخوةٍ أطفال يبكون الجوع ليل نهار، هنا نُقهر نحن نموت حسرةً وتبقى الحسرات أعظم في قلوب من كان ينتظر منهم رغيف الخبز ذلك

يقول مسؤول إسرائيلي إن قرار إدخال المساعدات اتخذ في أعقاب الفشل في توزيعها -عبر الآلية الأمريكية- وبسبب الضغط الدولي. وبحسبه، فإن الهدنة الإنسانية تهدف إلى منح الولايات المتحدة "هامش تحرك" للدفاع عن إسرائيل في المحافل الدولية، نظرا لكونها تُعتبر مسؤولة عن تدهور الوضع الإنساني في

لو أن الدهرَ يعرفُ حقَّ قومٍ… لقبلَ منهم اليدَ والجبينَا. مشهدٌ مؤثرٌ للدكتور غانم العطار، المستشار القانوني، والحاصل على الدكتوراه في القانون الدستوري الدولي… يُهرولُ بجسدٍ نحيلٍ ومتعبٍ في شوارع غزة، يحملُ عبوات الماء، بحثًا عن قطرةٍ تسدُّ الرمق… في ظلّ حصارٍ خانق وتجويعٍ

"عايز أكل أي حاجة💔" كانت آخر كلمات فارس الحطاب قبل ما يستشهد. جملة بسيطة، لكنها تهز القلب… بتحكي عن شعب مجوع، محاصر، مكسور! فارس رحل، بس آلاف زيه لسه عايشين نفس التجويع، نفس القهر، ونفس الانتظار. #غزة

ويتكوف: يصعب عليّ النوم وأنا أفكر في قضيتكم. الأرق يلاحق ويتكوف من أجل خمسين أسيرا إسرائيلياً في غزة بينما لا يأبه بأكثر من مليوني إنسان يجوعون تحت القصف والحصار والنزوح والمرض والعطش منذ عامين في ذات البقعة !!!

هذه ليست صورة من بعد قنبلة نووية… هذه غزة، بعد 22 شهرًا من الإبادة. مدينة كاملة سُحقت تحت الركام، أحياء تحولت إلى رماد، وملامح البشر غابت خلف دخان الحضارة الزائفة. هنا انتهى العمر، وتكومت الأحلام تحت الأنقاض… هنا جريمة بحجم الضمير العالمي. هذا هو وجه الغرب حين يخلع قناعه…

الحلول الاستعراضية التي تلجأ إليها إسرائيل لمواراة وإخفاء أزمة المجاعة في غزة، تتقاطع مع استمرار سياسات "هندسة الفوضى والتجويع" التي يفرضها الاحتلال. هذا هو عنوان نافذتنا الحوارية "ما بعد الطوفان"، والتي نناقش فيها هذه القضايا مع ضيفينا: د. شاكر شبات – الباحث والمختص في الشأن

هذا ما يعِشنَه أمهات غزة في ظل الفقد والقهر والتجويع والتشريد والخوف الدائم 💔

إلى الراحة الأبدية يا رِفاق ❤️‍🩹 كلماتهم الأخيرة كانت وصف للقهر للإبادة للخذلان وذهبوا وهم على ذلك