للمرة التاسعة والتسعون
ما فيه شيء جذاب كثر الشجاعة والإقدام أو ما يسمى بالقدحة المحمودة على السياق العامي، تالله شكل ابن آدم وهو لا يهاب إلا الي خلقه ويعبر عن نفسه وحدوده ورغباته بوضوح ويتقبل النيل أو عدمه دون أن يهتز في ثقته بنفسه مثقال ذرة، شيء روعته تفوق أوصاف القواميس قاطبة.
عاجبتني شخصيتي الجديدة، صرت مركزة على نفسي أكثر، أحس كأني لابسة سماعات عزل كل اللي هامني بهالفترة نفسي، نجاحي، تطوري، لا عاطفة ولا حياة اجتماعية ولا غيره قاعد يشغلني عن هدفي الأساسي
"قل للحياة إن إستطعت وداعاً
نصف الشجاعة أن تموت شجاعاً
عش مثلما ولدتك امك باسلا
إن الحرائر لا يلدن ضباعاً
أقصي الشجاعة أن تموت مدافعاً
عمن تحب وأن تموت دفاعاً."