الشعوب العربية مهما سحقها قادتها واستعبدوها واذلوها وقتلوها فهي لن تتمرد ولن تثور .. الشعوب العربية تثور فقط على من يحاول انتشالها من عبوديتها ويجعلها شعوب حرة .. انها الشعوب الوحيدة في العالم التي تستميت في الدفاع عن عبوديتها

التهجم على الامام محمد الحامد وانزاله من المنبر واهانته وشتمه لانه قال في خطبة الجمعة اليوم في احد جوامع حماه "لا للطائفية بين المكونات السورية" تدل ان مشكلتنا ليس مع السلطة بل مشكلتنا مع هذا الشعب القذىر الطائفي الارهابي البغيض

من يفرّق بين الحكومة السورية وداعش وجبهة النصرة وتنظيم القاعدة هو انسان معتوه

رفض النباح امام حواجز الامن العام من الطوائف الاخرى هو جرم يعاقب عليه القانون السوري بالاعدام

حتى زياد الرحباني لم ينجو من شماتتهم وحقدهم .. لم ارى قوم على الارض بهذه الدناءة الاخلاقية والغل والحقد الاعمى كهؤولاء القوم .. اكثر 80 % من الشعب السوري يجب رميهم بالقمامة فهم حثالة الامم وقذارة العالم وعبء وعالة على سوريا والعالم ..

كان الجميع في الخارج يعتقدون ان الشعب ثار على الحاكم والحاكم كان يقتل شعبه مثلما ينقل لهم الاعلام .. بعد انتصار هذه الثورة اكتشف الجميع ان هذا الذي يُقتل بالبراميل لم يكن الشعب بل مجرد مجرمين وبلطجية وارهابيين وقتلة .. ورعاع في قمة الطائفية تؤيدهم .. بشار الاسد برحيله عرى ثورتهم

سوريا لم تعزي بموت العظيم الرحباني او تتكلم عن اعماله او ترسل اي وفد لحضور الجنازة بإعتباره كافر بنظر الدولة السورية .. لان سوريا لم تعد سوريا بل هي زريبة وحظيرة للارهابيين والمجرمين وقطاع الطرق والطائفيين .. لم يعد هناك مكان للابداع والفن والثقافة في هذا البلد

ما حصل في سوريا مؤخرا جعلني مقتنع أن الدين هو اختراع اخترعه حثالة القوم من القذرين والسفلة والرعاع والمجرمين كغطاء لهم ليخفوا قذارتهم واجرامهم تحته

خلال 8 اشهر تقريبا من سيطرة تنظيم داعش على السلطة في سوريا ارتُكبت مجازر هائلة بحق العلويين والدروز والمسيحيين وتفجير دور عبادة لهم وحرق ممتلكاتهم وارزاقهم وخطف نسائهم باسم السبي وما زال البعض يسميهم دولة ويطلب اعطاء تنظيم داعش فرصة لينهض بالبلد

افيخاي يتجول بكل حرية في ريف دمشق .. اين فزعة العشائر وفزعة بين امية وفزعة اهل السنة ؟ هؤولاء يفزعون فقط لقتل السوريين المختلفين معهم بالطائفة اما عند اسرائيل فيصبحون ارانب وفئران

مطرب سوري اثناء حفله الموسيقي هجم عليه الامن العام وقاموا بضربه وحلق شعره وشاربه واهانته بطريقة قذرة باعتبار الغناء حرام

كان ضباط الشرطة في سوريا يتخرجون من اكاديميات الشرطة وكلية الحقوق بعد ان يتعلموا التحقيقات والادلة الجنائية، المحاضر والافادات، الطب الشرعي، القانون الجنائي والاجراءات القانونية، الانضباط الامني .. حاليا الامن العام هم زمرة من العصابات الارهابية ترأسهم شيوخ وليس ضباط، لا يفقهون

الجولاني وعصابته لم يشوهوا الدين ابدا .. بل عرضوه على حقيقته دون تستر وتجميل وتدليس

في سوريا اذا جلس رجل مع حبيبته في مكان عام فهذا زنا وحرام من الكبائر .. اما اذا خطف امراة من الاقليات واغتصبها فهذا حلال لانه سبي والسبي في الدين جائز وحلال

فيصل القاسم منذ 15 عاما وهو اكثر المحرضين طائفيا ومذهبيا وعرقيا واكثر من ينشر الكراهية والحقد بين السوريين ولكن عندما وصل البلل لذقنه واصبحت قريته واقرباءه محاصرون اصبح يصرخ وينوح ضد الخطاب الطائفي والكراهية فإنقلب عليه جمهوره الذي تربى على يده بالطائفية والكراهية

لمجرد ان ترى تغريدات وتعليقات وردود السوريين على المختلفين معهم بالرأي ستعلم ان السوريين بمعظمهم يعانون ازمة اخلاقية كارثية .. هذه الاخلاق القذرة ظهرت على السطح بعد غياب المحاسبة والقانون الذي كان يلجمهم .. اصبح واضح ان غياب بشار الاسد عن المشهد السوري ترك فراغا لا يمكن لأحد ان

السعودية دمرت العراق .. دمرت ليبيا .. زعزعت استقرار مصر .. دمرت سوريا .. دمرت ليبيا .. دعمت العشرية السوداء لتدمير الجزائر .. دعمت تدمير لبنان .. دمرت اليمن .. وهي اكثر من تآمر على الفلسطينيين .. وهي مسؤولة عن قتل ملايين العرب وتدمير حضارتهم وتاريخهم وهويتهم الثقافية .. السعودية

صورة بن سلمان مع جيفري ابستين هي فضيحة حقيقية تثبت ان بن سلمان مجرد مجرم بيدوفيلي حقير

اغلبنا صدم عندما رأينا هذا الشعب على حقيقته بعد سقوط النظام .. شعب طائفي همجي في قمة الانحدار الاخلاقي، مليء بالحقد والغل والكراهية للمختلف، غير قادر على التعايش مع المكونات الاخرى. بشار الاسد كان الغطاء الذي يستر اخلاق الشعب السوري ويجمّله امام العالم ويجبره على التعايش مع الاخر

.قاموا بالثورة من اجل الديمقراطية وبعد ما انتصروا جاءهم رئيس بلا حتى انتخابات واستفرد بجميع السلطات بالقوة .. .قاموا بالثورة من اجل قمع السلطة للحرية السياسية فجائهم رئيس منع الحرية السياسية والاجتماعية والفكرية والثقافية .. .قاموا بالثورة من اجل قمع السلطة لهم بالقوة فجائهم رئيس