إنّهُ قَدَري الذي أحبّه رؤيتكِ كل يومٍ تبتسمين كأنّكِ العيدُ في نظري وكأنّ عيني لا ترى العيدَ في غيركِ. _ريم عبد التواب مزار.

ما زلتَ عالقًا بي أنا التي غادَرَتْني! _ريم عبد التواب مزار.

هجروا الفؤادَ وأنتَ ما هاجرتَني أنتَ الحبيبُ وكل الصّحبِ والأهلِ. _ريم عبد التواب مزار.

. فكرة أنّ هناكَ شخصًا آخر في مكانٍ ما خُلق فقط لتكونا معًا، أن تُصبحا روحًا واحدة بعد تخبّط كلاكما وانغماسه في حياته الخاصّة، فتلتقيا في يومٍ قُدّر لكما فيه بالتلاقي، ويأنس كلاكما بالآخر، هي فكرةٌ رائعة، رائعة إلى أقصى حد! _ريم عبد التواب مزار.

وكنتُ أرى فيكَ شيئًا لا تراه أنتَ في نفسك، كان لي قلبٌ متربصٌ بك، يصب عليكَ الحب صبًّا، كان يعرفك قلبي، وقلبكَ بي جاهل! _ريم عبد التواب مزار.

كان يؤذي نفسه بنفسه أينما حلّ وضع جميع ثقته كان يروّض قلبه للموت رويدًا رويدًا حتى بات الآن حيًّا لا قلبَ له. _ريم عبد التواب مزار.

وكان معكَ يأنس قلبي، كانت تزول عنه وحشته، كان يرى فيكَ أهله وأقاربه، كان يرى فيكَ نفسه التي فقدها؛ لكنه لأمرٌ حزين، لأنّه كانَ، ولم يكن! _ريم عبد التواب مزار.

هذا الحزن متشبثٌ بي، لا يريد إفلاتي، اعتاد على مجاورتي مذ رحيلك، وهجْر نفسي لي، لم أجد إلّا هذا الحزن، هو فقط الذي يريدُ وصالي! _ريم عبد التواب مزار.

وكن لنفسك عادلًا، لا ترجُ وصال من هم عن وصالك استغنوا، كن عزيزًا، غادر هذا المكان الذي ترى نفسكَ فيه غريبًا مستوحشًا. -ريم عبد التواب مزار.

لا تماطل في أوامر الله، الحرام بين، والحلال بين، فاجتنب ما نهاكَ الله عنه، واعلم أنّ لكَ نفسًا أمّارة تحبّ أن تلهو، فلا تسري خلفها، فإنك إن فعلت؛ هُلكت، وإنّما سِرْ في طريقٍ مخالفٍ لا تودّه تلك النّفس؛ فإنّك إن فعلت؛ ربحتَ الدنيا والآخرة. _ريم عبد التواب مزار.

وقلبي هذا موصولٌ بك، أينما كنتَ كان، وأيّما قلب أحببته هام به، هذا القلب ليس لي، بل قلبٌ مكنونه أنتَ! _ريم عبد التواب مزار.

إنّي يا صاحبي لي نفسٌ أمّارة، تقودني إلى حيثُ هلاكي، تجرّني ﻧحو المعاصي جرًّا، فلي عندك حاجةً ورجاء، كن لي نفسًا أخرى غيرنفسي تلك، تشدّني إلى كل عملٍ صالح، إذا رأيت منّي فعلًا لا يقربّني إلى الله، انصحني مرّة، ووبخني مرّةً أُخرى، أيْقظني من غفلتي، ولا تكُن عونًا لنفسي عليّ.

وكل العبارات التي نثرتها في فراقٍ قد مزّق قلبي، كنتِ أنتِ المقصد، أنتِ من يُلهمني غيابك في نثرِ هذا الشّوق الذي ليس للقلبِ قدرة على تحمّلهُ وحده، فاختار قلمي معينًا له، علّ هذا الوجع يفنى، علّك تعودين، فتعودُ لي نفسي. _ريم عبد التواب مزار.

وغبتَ فغابتْ عنّي نفسي أنا التي كان حضوري دائمًا يرتبط بوجودك هنا. _ريم عبد التواب مزار.

لهُ قلبًا حنونًا، يحنو على الجميع، لكنّه لا يستطيع أن يمارس قسوته إلّا علي، الإثمُ على هذا القلب الذي غفا وأحبّ قاسيهِ. _ريم عبد التواب مزار.

المرء مسكين.. يقع في الذنبِ وهو غافلٌ عاصي، ثمّ يتوب، فتمزّق الحسرة فؤاده، وتكويه كيًّا.. يبقى متعجّبًا من نفسه، تلك التي أثمت ولم تخجل عندما فعلت.. فسبحان مغيّر القلوب، كيف تغيّر التّوبة قلب صاحبها، فيكره ذنبًا كان يومًا له ملاذًا! _ ريم عبد التواب مزار.

لا تثق يا رفيق هنا أناسٌ مرضى يقابلون الثّقة التامّة بخذلانٍ مُهلك كلما وثقتَ؛ خُذلتَ إلى حدِّ الموت! _ريم عبد التواب مزار.

قد كنتُ أدعو الله يومًا بقربكم والآن أدعو الله أن لا نجتمع! _ريم عبد التواب مزار.

وحيدٌ رغم هذا الجمع حولي لا قلبَ يشبهني ولا خلّ يرافقني. _ريم عبد التواب مزار.

إن كانَ قلبكَ للفراق تحمّلَا فأنا وقلبي لا نودّ لقاءَ. _ريم عبد التواب مزار.