"ما يزال المرء بخير ما سار إلى ربه، ولو عرجاناً.."

" وقد تصاب روحك بشرخ مؤلم، ليكون نافذة لك إلى النور والبصيرة "

" غالب الأفكار السلبية تأخذ من تفكيرك حيزًا ومتسعًا حين تكون منفردة، ضخمة الصوت في عقلك، كما يفعل الصدى في المكان الفارغ، زاحمها بما ينفع، ستجدها تتضاءل وتضمحل "

لعلّ في الأقدار التي نكرهُها خيرًا نجهله

وقد يصرف الله اليوم عنك شيئًا تحبه فتأسف عليه، ويتفطّر قلبك أسى على فواته، وفي علم الله السابق وعلمه المحيط أن وقوعه لك، ووصولك إليه، وحصولك عليه، يضرّك في دينك أو دنياك، فحماك منه -لا بُخلًا ولا عجزًا- وإنما رحمة ورأفة، وعناية ورعاية ولطفًا وعطفًا، وكفايةً ووقاية."💛

قد تفقد أشياء جميلة وتقول لا تعوض ، وقد تتفاجئ بأشياء أجمل تُنسيك ما لا يعوض ، خزائن الله لا تنفذ ،وكرمه واسع🌿.💛

" .. إنَّا وَجدنَاه صَابرًا .. " لمَّا عَمِيت علينا التَّربية الرَّبانيّة في دقيقِ الشِّكايَات، وجَليلها، كانَ الصَّبرُ وصيّتنَا الأخِيرَة لكلِّ عاجزٍ.! 🍂()*

على غير عادته يقدم الغصن المكسور شكرهُ للريح، طامحًا أن يصير بابًا لغرفتك...

وإن لكل طيب شبيه، يجمعهما الله على نفس الطريق...

﴿ فَلَا تَبتَئِس بِما كانُوا يَفعَلونَ ﴾ .

ثِقوا بِاللَّهِ، كَمْ خَافَتْ نُفُوْسٌ مِنَ الدُّنْيَا وَخَالِقُهَا كَفَاهَا

﴿ واللهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِه ﴾

لا تحمِل همّ الدنيا فإنها لله.

فوّض أمرك إليهِ .. فهو العليم بحاجتكَ وسؤالك

"ثم يهبك الله لحظة دافئة، بين يوم وليلة ويتبدّل ما يؤرقك إلى طمأنينة."

"توسّل إلى الله بدقائق العبادات وتفاصيل الأعمال الصالحة لكي تتعبّد الله بأسمائه وصفاته؛ ففي برِّ الوالدين توسّل إلى الله بإكرامهما أن يُكرِمك الله، وبتفريج كُربتهما أن يلطف الله بك، وبالتوسعة عليهما أن يُغنيك الله، وبإعزازك لهما أن يُعِزّك الله، وبخدمتهما أن يُيسِّر الله أمورك".

ولعلّ ما تسعى إليهِ ، يسعى إليك !

اسألهُ ما شِئتَ ، إنّ اللهَ فعّالٌ.

"مهما اتّسعت دائرة الصعابّ، تذَكر أنَّ قوة اللّه تَغلب كُل شَيء".

"يُربّي الله فؤاد المؤمن بالشدائد من الأدنى للأعلى ، فكلّما ذاقَ شدّة هانَ عليه ما قبلها حتّى تصيرَ كُلّ شدائد الدُّنيا عندهُ هيّنة ، ويتعلّقُ هَمّه بالآخرة".