البشر نوعان: منهم من يتذكر أنك فعلت من أجله الكثير...فيحترمك ومنهم من يتذكر أنك فعلت من أجله الكثير...فيستغلك

الحاقد الحاسد من ينتظر زلةً منك ليتصيَّدها ويفرح بأخطائك ليُشهرها دائم الفكر والتَّحسر على ما أنعم الله عليك يُبغضهُ ويُميته قهرًا أن بالخير يُشار إليك..أنت عنه في شأن وهو بشأنك قد انشغل،، أبعدهُ الله فما ينفك من تسفُّل الأخلاق يهوي وللحضيض يصل..!

يقول أبو العلاء: فقسا ليزدجروا ومن يكُ راحماً فلْيَقْسُ أحياناً على من يرحمُ . . . . . قد يقسو الأب على ابنه وهو صغير في سن التنشئة ليقيمه على الجادة..ويغرس في نفسه منذ الصغر ما يجهل الطفل حكمته في صغره ولن يعرف قيمته إلا عند كبره وهذه القسوة هي عين الرحمة وهذه الغلظة من

عندما تكون أنساناً عفوياً قد تقع في مشكلات لم تكن تتوقعها .. لأن النقاء الذي بداخلك .. لم يتوافق مع التلوث الذي يعج به بعض عقول البشر من حولك . .

••عاشر من يزيد حياتك حياة ... ••ورافق من يكون لك عوناً على الحياة ... ••وصاحب من يجعل لك من الصعاب حياة .. ••وصادق من يبهج قلبك ويعيد له الحياة...

لقد علمتني تجارب الحياة أن الناس تغيظهم المزايا التي تنفرد بها ولا تغيظهم النقائص التي تعيبنا ، وأنهم يكرهون منك ما يصغرهم لا ما يصغرك ! وقد يرضيهم النقص الذي فيك ؛ لأنه يكبرهم في رأي أنفسهم ولكنهم يسخطون على مزاياك لأنها تصغرهم أو تغطي على مزاياهم . 🔹عباس العقاد

وَإِذا ألَحَّ عَلَيكَ خَطبٌ لا تَهُن وَاِضرِب عَلى الإِلحاحِ بِالإِلحاحِ وَخُضِ الحَياةَ وَإِن تَلاطَمَ مَوجُها خَوضُ البِحارِ رِياضَةُ السَبّاحِ حافظ إبراهيم ،،

أعظم ما يقدمه الإنسان لنفسه..وسط هذا المجتمع هو أن يكون حقيقيًّا وعلى سجيَّته.. وأن يبذل ما في وسعه في سبيل البحث عن الجوهر والمعنى.. ••راجيًا ألا تسقط روحه في وحول الزيف والإدِّعاء والتصنُّع..

اجلس مع من يُحدّثك عن الله لا عن الناس..! ••بعض الوجوه تحتاج وضوءًا قبل السلام ..لا بعده تسرق من عمرك أكثر مما يسرقه السهر والتعب يُسمّونها مجالسة لكنها تُصبح مجازفة..! ••فقد تجاور الشاكي فتصحو مهمومًا.. وتُجالس المتذمّر فتصبح ناقداً للعمر - لكن جاوِر السعيد ترى في وجهه

بعد عمر معين نبدأ في حب أشياء لم نلتفت لها من قبل..! هدوء الصباح-البيت المرتب-حديث بلااستعجال-متعةالعودة إلي البيت وسلام أن لانكون مضطرين لإثبات شئ لاحد نتعلم أن نُقلل من ضجيج العالم لنُقدر أكثر خفة الروح وطمأنينتها،، بعد عمرٍ معين..! نبدأ نُدرك أن القيمة ليست في الكثرة بل في

يقول: وماكنتُ في زيف الحياة بطامعٍ وماعشتُ عمري للأنام ذليلا نأيتُ بنفسي عـن أمورٍ كثيرةٍ ولم أتخذ غير الجميل خليلا وعاشرتُ من عاشرتُ لينًا وعفةً وماكنتُ إن شح الزمان بخيلا أحبُّ سمو النفس عن كل خسةٍ وللخير أسعى ما استطعت سبيلا

العافية قيمة مطلقة لا تقبل التجزئة والنسبية.. ولذلك يخطئ من يقصرها على عافية البدن فحسب دون عافيةِ الدين.. فمن اقتصر على طلب العافية في البدن دون الدين فقد أسرف في الصدود وانحاز عن جادة الصواب.. ومن طلب العافية في الدين دون البدن فقد ظلم نفسه وربما أضعف دينه بضعف عافية دينه..

فن يجعل قلبك مليئًا ولو خوى جيبك..!! التضحية كالجسر يعبره الجميع ولا أحد يفكر في صيانته..فبعض الناس يظن أنّ الكرم يعني أن يُخرج مِن محفظته فقط..بينما هناك مَن يُخرج قلبه ويُعطيك أكثر ما يملك..! الله تعالى يقول: {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ.}

إشـتكى رجـل عند سفيان بن عيينة أنه تزوج امـرأة فـصار أذل الأشياء عنـدها وأحقـرها ؛ أي أنَّها تذله وتحتقره.. فقال سفـيان : لعلّك رغبتَ إليها لتزداد عِزًّا قال : نعم فقال سفيان : من ذهب إلى العز ابتُلي بالذل ومن ذهب إلى المال ابتلي بالفقر ومن ذهب إلى الدِين يجمع الله له العز

تصدق بالعفو على من يسيء الظن بك.. وارفق ملف غيابك مع كامل الشكر ـ لمن يسأل عنك من باب الواجب والفضل ووفر اللوم على من لا يستحق، ولا تعاتب إلا من كان للعتاب أهلا..ولا تبرر لأحد لتحسن صورتك..ولا تفسر لأحد أكثر مما يجب! ما دمت صادق النية فلا يضرك ما قالوا وما فعلوا

ما أجمل الشيء النادر له قيمته وله ثمن مختلف فما أجمل ان تكون نآدراً بما تملك من صفات،، ولا تكون نسخة من شخصية آخرى،، أعطي لنفسك ثمنها وقدرها وكن متميزاً .

ليس كل من شَرعت لهُ نوافذَ قلبك ... سوف يمنحُك هواءً نقيا وليس كل من همست له بوجع روحك سوف يُصغي إليك بقلبٍ سليم فاختاروا القلوبَ بدقّه ...!!

هناك نعمة خفية اسمها ( خارج المنافسة ) حين تختار أن تعيش بلا مقارنة لا يهمك أن تملك أكثر ولا أن تبدو أجمل ولا أن تظهر أنك أسعد من غيرك تعيش ببساطة وصدق فتصبح حياتك أنقى..وعِشرتك أرقى.. وقلبك أهدأ وأجمل.