"هدم العقيدة" من أعجب ما يتداول اليوم فتاوى تنكر ما تواترت به النصوص كإنكار رؤية المؤمنين لربهم أو الزعم بأن القرآن مخلوق! هذه الأقوال باطلة ردها أئمة الإسلام قديما وهي مخالفة للكتاب والسنة وإجماع السلف ولا يغرنك من يزينها بعبارات ظاهرها الورع فالباطل باطل ولو نطق به ألف مفتي

"اختم يومك بهذا الدعاء" "باسمك اللهم أموت وأحيا." (البخاري ٦٣٢٤) دعاء يُذكرنا بالتوكل على الله قبل النوم، ويغلق اليوم بذكرٍ وبركة

«قيام الليل… زاد المؤمن« قال ﷺ: «عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم وقربة إلى الله ومنهاة عن الإثم ومطردة للداء عن الجسد« (صححه الألباني) كان السلف يقومون الليل كأنه موعد العرض على الله غدًا تذكر يوم توضع على الصراط فهل أعددت لنفسك زادًا من ركعاتٍ في ظلمة الليل؟

"ظلمة من فرط بالفجر" من يترك صلاة الفجر فقد غفل عن أعظم وقت للنجاة، وهو وقت مشهود في السماء: ﴿وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا﴾ ألا يستيقظ القلب قبل الجسد؟ ألا يلتفت العبد قبل أن يُغلق باب الرحمة؟ فاستيقظ!

"استيقاظ القلوب بالتوحيد" "اللهم بك أصبحنا، وبك أمسينا، وبك نحيا وبك نموت، وإليك المصير." هذا ذكر يحيي قلوب الموحدين ويثبتهم على العبادة لله وحده لا شريك له فاستمسكوا بالتوحيد فكل حياتنا بيد الله وحده فلتكن طاعتنا له أولًا وآخرًا، ومصدر اعتمادنا على خالقنا

"ما زلنا مع أقوال السلف في إثبات رؤية الله يوم القيامة" قال أبو العالية: لما أفاق موسى عليه السلام قال: ﴿سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ﴾، أي: أول من آمن أنه لا يراه أحد في الدنيا، وإنما تكون رؤيته يوم القيامة. انظر: تفسير ابن جرير (9/55).

"الزيادة التي أنكرها أهل الأهواء" عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن رسول الله ﷺ: إن الله يبعث يوم القيامة منادياً ينادي: "يا أهل الجنة" بصوت يسمعه أولهم وآخرهم، إن الله وعدكم الحسنى وزيادة. الحسنى: الجنة الزيادة: النظر إلى وجه الرحمن عز وجل المصدر: تفسير ابن جرير (11/105)

"كشف تدليس نفاة الرؤية" أورد الإمام البخاري - رحمه الله - في كتاب التوحيد باب قول الله تعالى: ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَة﴾ ثلاثة عشر حديثًا (7434-7447)، كلها صريحة وكاملة في إثبات رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة. وهنا ينكشف تلبيس نفاة الرؤية وتمويهاتهم وتدليساتهم على البخاري

من الوسائل التي يختطف بها أصحاب الفكر المتطرف عقول الشباب: شحن عواطفهم..وتضخيم الأحداث الراهنة، وتبني نظرية المؤامرة، …واللعب على وتر البطولة والتضحية، عبر أدلجة المقاطع القصيرة، والأناشيد المثيرة، والألعاب الإلكترونية، والتغريدات المسمومة “ من خطبة اليوم الشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة -الإمارات

"المجنون المسكين" يقول الشيخ محمد الأمين الشنقيطي في منهج ودراسات لآيات الصفات (ص: 40): "من تنطع بين يدي رب السماوات والأرض وتجرأ على الله بهذه الجرأة العظيمة، ونفى عن ربه وصفًا أثبته لنفسه فهذا مجنون." فكيف يليق بمسكين جاهل أن يتقدم بين يدي رب السماوات والأرض؟

فائدة عظيمة: ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها كان السلف يحافظون عليهما أشد من محافظتهم على حطام الدنيا. وقد ثبت عن النبي ﷺ: "ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها" أخرجه مسلم (725)

"قوة الاستماع للقرآن" لا تكتفِ بقراءة القرآن، بل استمع له بخشوع وتمعن. عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، قال: استمع النبي ﷺ لقراءته وأثنى عليه فقال له في الصباح: «لو رأيتني وأنا أستمع لقراءتك البارحة» [رواه البخاري].

"نفاة الرؤية في مرمى الحقيقة" قوله تعالى: {لا تُدْرِكُهُ الأَبصَار} يدل على عظمة الله المطلقة قال ابن عباس: لا تحيط به الأبصار أي أعظم من أن يحاط به وذكر قتادة:هو أعظم من أن تدركه الأبصار وقال عطية: ينظرون إلى الله ولا تحيط أبصارهم به من عظمته وبصره يحيط بهم انظر تفسير ابن جرير

"بضاعة مزجاة وعقول عمياء" قال ابن جرير في بيان تلبيسات نفاة الرؤية: "لا يستندون إلى أقوالهم تلك إلى آية من التنزيل محكمة ولا رواية عن رسول الله ﷺ صحيحة... وإنما بضاعتهم المزجاة عقولهم التي قدموها على نصوص الوحي فهم في الظلمات يتخبطون وفي العمياء يترددون" تفسير ابن جرير 7/299

من أنت حتى تنكر "الزيادة" "قال ابن كثير في قوله تعالى: {للذين أحسنوا الحسنى وزيادة} روي تفسير الزيادة بالنظر إلى وجه الله الكريم عن: أبي بكر الصديق حذيفة بن اليمان عبدالله ابن عباس سعيد بن المسيب مجاهد، وعكرمة وعطاء والضحاك،والحسن وقتادة وغيرهم من السلف تفسير ابن كثير 4-198-199