#علمتنا_غزة أن الطغيان قد يملك الأرض مؤقتًا لكن الإيمان يملك التاريخ قطعا وأن من يقتل طفلاً في حضن أمه يكتب نهايته بيده وأن من صبر في غزة كتب اسمه في لوح النصر عند ربٍ لا ينسى مظلوم أبدا

#علمتنا_غزة أن الحق لا يُقاس بالعدد بل بالمبدأ والثبات والنية وأن الذين قاوموا الحصار بقلوبهم أشد بأسًا من دبابات الظلمة وأن الذين أعادوا إعمار قلوبهم قبل مدنهم وبيوتهم هم الفاتحون حقا وهم أبطال الإنسانية

#علمتنا_غزة أن النسيان خيانة، والتوثيق مقاومة وأن راوي الحقيقة يحمل بندقية من نور وأن الشعوب حين تتحد حول قصة مظلوم تُسقط كل أسوار الصمت غزة لم تعد مكانًا فقط بل مبدأً يوقظ العالم من سبات طويل

#علمتنا_غزة أن الله يُمهل ولا يُهمل وأن صرخة أمٍ واحدة قد تُحدث زلزالًا في ضمائر البشر وأن كل شهيد يرحل يترك بيننا قلبًا جديدًا لا يعرف الخوف وأن الأمة التي عرفت طريق الصبر تعرف لا محالة .. طريق النصر

#علمتنا_غزة أن الجسد قد يُقهر، لكن الروح لا تُهزم وأن الاحتلال لا يملك إلا الحديد والنار أما الشعوب فتمتلك الإيمان والحياة وأن الطفل الذي ينام على صوت القصف سيستيقظ يومًا على نشيد النصر فالأمم لا تموت حين تظلم بل حين تصمت، ولن نصمت أبدا

#علمتنا_غزة أن الصبر ليس ضعفًا بل أعظم وجوه القوة على الأرض وأن الجوع إذا امتزج بالإيمان صار طعامًا للأمل وأن السماء القريبة من غزة تشهد أن الله لا ينسى عباده المظلومين وأن الأرض التي ارتوت بالدم الطاهر ستنبت حريةً وكرامة، لا شوكًا أو انكسار

#علمتنا_غزة أن الصوت الواحد في وجه الباطل يساوي أمة وأن من يقف بثبات أمام الدمار يصنع تاريخًا جديدًا وأن الحقيقة قد تُحاصر لكنها لا تُقتل كل شهيد يرحل، يترك وراءه ألف ضميرٍ مستيقظ وألف طريقٍ نحو العدل

#علمتنا_غزة أن الوعد الحق آتٍ لا محالة وأن الأرض المباركة لن تُسلّم لمحتل وأن العودة قدر مكتوب وأن المفتاح في جيوب اللاجئين سيفتح أبواب بيوت مستقبل الأحرار وأن فلسطين العائدة إلى أهلها حق وأمل ودعاء وحرية أبية

تظن الشاه أن الراعي الذي يسمنها كل يوم ويحتفي بها ويحافظ عليها .. تظنه محبا لها.كلنا يعرف الحقيقة وأن الذبح قادم هذا ما يحدث لكثير من قادة العرب والمسلمين للأسف مع أحمق أمريكا وحقيرها: تكريم واحتفاء وكلمات جميلة تغذي شهوة الشهرة ويظنونها مدحا لقدراتهم. الراعي يستعد لذبح محبوبته!

من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين ومن ألم العيش خارج الوطن ومن معاناة الفقر والحرمان من الأرض يحصل العالم الدكتور عمر ياغي على جائزة نوبل في الكيمياء بالتأكيد هي لحظة أمل وفرح وتقدير ودعاء إلى الله أن ننتصر دوما في كل ساحات نفع الإنسانية وأن يعود الحق لأهل الحق تهانينا

سيتصارع بعض العرب على هوية الفائز بجائزة نوبل للكيمياء وسيحولون الفوز الى مسابقة للصغائر وعبادة لخطوط وهمية على الأرض وضعها لهم "سايكس بيكو" ويصرون اليوم على عبادة تلك الخطوط الوهمية بدلا من الفرح للأمة بتفوق أحد أبنائها. سنحول الفوز إلى مهزلة

هل يمكن أن تكون جائزة نوبل التي يحلم بها أحمق أمريكا وحقيرها .. معلقة اليوم بيد المقاومة بغزة. سبحانك يارب. جعلت أمل وحلم هذا المجرم في يد أحرار فلسطين. فإن فاز بها تورط في تبعاتها والتزم بمنظر المسالم على الاقل فترة. وان لم يفز بها صب غضبه على تعنت الصهاينة ولعنهم حتى ولو سرا

كم النفاق الممجوج من وزراء أمريكا تجاه رئيسهم الأحمق والحقير لم يحدث في تاريخ هذه البلد التي كانت تتباهي باستقلال الوزراء كنا نظن أن دولنا العربية متفوقة في نفاق الحكام ولكن أمريكا دخلت السباق بقوة ودرجات أعلى من الانحطاط والانكسار والانسحاق أظن ترامب يتمنى لو كان ملكا عربيا!

أليس من الغريب والعجيب أننا نطالب المقتول أن يسلم سلاحه إرضاء للقاتل وحماية له. بعض الوسطاء يطالبون المقاومة وشعبها الذي يتعرض لإبادة جماعية أن يتخلوا عن سلاح المقاومة لأن من يقوم بالإبادة الجماعية يريد الشعب بلا سلاح والوسطاء يوافقون ويضغطون على المقاومة. هل هذا منطق مقبول؟

"أفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَىٰ عِلْمٍ" العلم والعالم الذي يتناسى آلام أمته أو يتماهى مع خصومها ويدعي أن العلم لا علاقة له بالقضايا المعاصرة قد يعبد هذا العلم من دون الله قد يبيع قضايا وطنه من أجل شهادة أو جائزة ويضيع العالم بسبب علمه وهواه

تخيلوا أن من يمثل فلسطين في مؤتمر السلام محمود عباس تخيلوا

من ليس لديه أسرى اليوم يستطيع أن يحصل عليهم غدا لكن من فقد احترام العالم له لن يستطيع استعادته ثانية ابدا هناك خدع كثيرة تحدث تحت مسمى السلام وباسمه وهناك انتصارا حقيقيا عندما تتحول شعوب العالم لمساندة موقفك وتستيقظ من غفلة صنعها مجرمي العالم غدا انتصار لا شك فيه لأن وعد الحق

الهدف الحقيقي لتوحد قادة العالم هو محاولة انتزاع المبادرة والمقاومة من الشعوب واستعادة الدول للسيطرة على قضايا العالم هناك مواجهة حقيقية بين الشعوب وبين الدول ما ترونه محاولة مستميتة للدول للسبطرة على الشعوب مظاهرات عواصم العالم في وادي والدول في واد اخر حماس تمثل الشعوب وسننتصر

كم النفاق التي سيحصل عليه حقير أمريكا وأحمقها من قادة وحكام صهاينة وعرب ومسلمين لا نظير في التاريخ المعاصر هي ليست علامة قوة أو ضعف أو تقدير أو استهانة هي علامة انعدام أخلاق وانعدام ضمير سموها انتم ما شئتم مثل هذا الحقير لا يحترم حتى لو بدا أنه قام بعمل جيد غدا سينقضه قطعا وسترون