"يا هلا ومرحب"
عبارة فينا نستعملها مع الأصدقاء للتعبير عن عاداتنا وتقاليدنا بالضيافة.
كمان فينا نستعملها مع العدو للتعبير عن الثقة بقوتنا وعزيمتنا بالدفاع عن انفسنا.
باختصار ، يلي بده يجرب لبنان بالاولى أوالتانية:
يا 💯 اهلاً و مرحباً.
لا تستبعدوا الحرب ولا تستقربوها، هي ليست مستحيلًا وليست أمرًا مرغوبًا أيضا..
إذا توسّعت ازدادت فرص الاختبار لأهلها والانهيار للهاربين من الاعتراف بحقيقة العدوّ..
في هذه الحرب ميزةٌ واحدة، هي أنّ أهل المقاومة سيقاتلون مع أمل الانتصار، والعدوّ سيقاتل مع خوف الهزيمة..
للناشطين على نوافذ "الزرقاء"، في أيّام عاشوراء يفتح الإمام الحسين(ع) معسكره لصناعة الشهداء ويطلبنا للحضور فيه وليس مجرّد الحديث عنه..
مجالس العزاء منازل الرحمة ومعراج الأرواح، فلا تحرموا أنفسكم من زادها المتجدّد..
فانهض فدتك بقايا أنفسٍ ظَفَرَتْ
بها النوائبُ لما خانها الجَلَد
هبْ أن جندَك معدود فجدُّك قد
لاقى بسبعين جيشاً ما لَهُ عدد
أعظم الله أجورنا وأجوركم بمصابنا بأبي عبدالله الحسين عليه السّلام وجعلنا وإياكم من الطالبين بثأره والمنتقمين لدمائه مع إمام العصر والزّمان عليه السّلام.