في اتفاق الحديبية، قال القائل: ألَسنا على الحقِّ وهُمْ على الباطِل؟ فعلام نُعْطِي الدَّنِيّةَ في ديننا؟!
وانقبض المسلمون وخابت آمالهم، لكن سرعان ما تبين أنه كان فتحاً مبيناً.
النبي (ص) كان ينتظر من قريش غدراً حتى يضرب ضربته القاضية ويفتح مكة، بعد مراكمة النقاط على مدى سنوات.