عن أسطول الصمود، والشباب المقاومين والبنات المقاومات، وعن علماء السلاطين، وأمة الجبناء الخانعين.

أكتوبر: شهر الرجال والمعارك الواجبة. في هذه الأيام الأكتوبرية نتذكر المعارك الواجبة التي خضناها لأجل ليبيا العربية، ونتذكر الرجال والنساء الذين رافقناهم في ميادين الموت. في هذه الصورة الحاج حمد البقار، الضابط العسكري الوطني الشجاع، ورئيس الغرفة الأمنية ببني وليد حين سقطت عاصمة

في مثل هذا اليوم، السابع من أكتوبر 1970، اكتمل إجلاء المستوطنين الطليان من على الأرض العربية الليبية، بفعل الإرادة الثورية لمعمر القذافي ورفاقه الأحرار. اختار معمر (وهو شاب في الثامنة والعشرين) هذا التاريخ بالذات لأنه نفس اليوم الذي ضربت فيه البوارج الحربية الطليانية حاضرة

بعد عامين تماماً، ماذا فعل بنا السابع من أكتوبر؟ وهل حقق شيئاً لصالح القضية أصلاً؟

رداً على "الثوار" و "الربيعيين" الليبيين الذين كتبوا يمدحونني مؤخراً ظانّين أننا أصبحنا فجأةً في خندقٍ واحد، لتشابهٍ ظاهريٍّ في موقفنا من غزة: كل ما نبت في رحم فبراير الليبية هو نجس: الديموكراتية، والحكوك المدنية، والسلفية المدخلية، والإخوانية، وشقة الإفتاء بالإيجار، والليبرالية

هذا الصباح مع رولو لومومبا، نجل الزعيم الإفريقي الشهيد باتريس لومومبا - أحد أهم رموز الثورة والتحرير في تاريخ القارة السمراء. ذوّب البلجيك الغزاة جسده الطاهر في المحلول الحامضي، ولم يتبقى منه غير سن واحدة، استرجعها الابن والعائلة قبل 3 سنوات فقط، بعد مطالبات حثيثة لعقود من

حديث في موسكو لمؤتمر من الإعلاميين الدوليين، عن آلة الإعلام الغربية، ودورها في دعم سرديات الاستعمار والهيمنة، من اطرابلس إلى طهران وواقادوقو وتيمبكتو وغزة. تحدثت عن تجربتي الشاملة مع إعلام الإمبراطورية الغربية في 2011، وعن البدائل العملية المتاحة لنا في إفريقيا والجنوب العالمي

منذ 20 أكتوبر 2011 حين استشهد معمر وأبوبكر وعز الدين وامحمد الأب ومصطفى الابن، ورفاقهم جميعاً من رجال العروبة والإسلام - تلقينا ضربات موجعة، وخسرنا مكتسبات سياسية وميدانية وتعبوية مهمة. أقصد نحن المؤمنين بالمعركة الأساسية بين شعوبنا العربية والإفريقية - وبين مركز الهيمنة

رسالته الأخيرة لم تكن خوفًا، بل كانت فخرًا. إلى بناته… إلى شعبه. وقف القائد الشهيد معمر القذافي شامخًا حتى النهاية. 20 أكتوبر — يوم استُشهِد القائد.

- الزمان: 2011.09.16م بعد سقوط عاصمة البلاد بأسابيع. - المكان: بني وليد، الوديان الليبية الشمالية، جبهة طريق النهر. - الظرف: بعد قصف ناتويّ متواصل لنقاط المقاومة المحيطة بالبلدة الصامدة. - الحديث: أتكلم مع الأبطال حول مهمتنا الفردية، ومسؤوليتنا الجماعية، في القيام بالواجب

في 1911 نُفينا قسرًا إلى الجزر الإيطالية، وبعد 2011 نُنفى طوعًا في البحر

الذي يحدث في السودان مرعب، وسكوتنا عنه شيء مخجل. أصابع المشروع الإماراتي/الأمريكي في كل مكان، وانهيار لما تبقى من "الدولة الوطنية" التي طالما اعتبرناها الحد الأدنى من وجودنا القومي. أصدقائي السودانيون: يجب أن تكتبوا وتحللوا وتوضحوا جذور المأساة السياسية والاقتصادية. عن نفسي،