﴿أَن لا يَدخُلَنَّهَا اليَومَ عَلَيكُم مِسكينٌ﴾
إحذر ثم احذر من حياة لا يدخلها مسكين تطعمه أو تعطيه
أو مسكين تنصره و تخفف عنه
أو مسكين تجالسه و تستمع له
أو مسكين تجزل له من زكاة تخصصك
فالعاقبة قد تكون
﴿كَذلِكَ العَذابُ وَلَعَذابُ الآخِرَةِ أَكبَرُ لَو كانوا يَعلَمونَ﴾
أن تقول لأحدهم كل عام وأنت بخير و يُجيبك و أنت بخير و تكون الأحوال فعلا بخير ذلك فضل عظيم من الله -لمن عقل-
ليست كلمات سريعة ولا دعوات عُرف إجتماعي.
فليس الجميع محظوظا ليعود عليه العام الجديد وهو بخير
هناك أشخاص بطبيعتهم روحانيون، أي أنهم يميلون إلى تفسير الواقع والاستدلال عليه بالإحساس. يتمتعون بحساسية عالية لاستقبال الإشارات الإنسانية والتفاعل مع العالم من حولهم، وغالبًا ما يستخدمون عبارات مثل: “هذه رسالة اليوم” أو “هذه رسالة من الله”.
يميل هؤلاء إلى الاعتقاد بأن التزامن
“اتبع شغفك” رفاهية المترفين، وهنيئًا لمن استطاع.
أما في واقع الحياة، فافعل ما يتطلبه الموقف، وقدّم للحياة ما تحتاجه.
وخلال ذلك، التمس ما يحركك ويدفعك للاستمرار—ستجده، بعرصات الحياة و تفاصيل الأيام