اللهم ، فرج كرب المكروبين ، وفك أسر المأسورين ، وانصر المظلومين ، وأطعم الجائعين ، وآمن الخائفين من عبادك!!

سألوا سولون عن مفهوم الديمقراطية فأجاب: هي أن تقول الحق. فلما سألوا أفلاطون أجاب: هي آلا تكذب. فلما طرحوها علي أرسطو أجاب: هي أن تعمل بالحق ولا تكذب. فكتب توينبي أن الديمقراطية هي أن يكون لك شعب يقول الحق ويعمل به ولا يكذب فيسود فيعلوا حكم الشعب.

Cum odio in corde tuo cuivis vitam tuam non vive. Plus tibi nocere debebis quam populo odisti.

إسقاط علي واقع مرير… علي كافة المستويات… بمسألة هندسية:) المعطيات: ٦ أفراد قرروا السرقة مجتمعين. المطلوب: السطو ( العلمي أو الفكري أو المالي أو ما شئت تخطيطه). البرهان: ٢ عمدوا إلي السرقة ٢ وقفوا كمراقبين ٢ ذهبوا لإبلاغ الشرطة

الفارق بتسع بين جامعات الغرب وسميتها في الشرق علي مستوي الوعي الطلابي .

الخطأ خطأ حتي وإن فعله كل البشر، والصواب صواب حتي وإن لم يفعله أحد.

تكوين تنعق بلا تكوين.

لو أن الجامعات في بلادنا العربية تطبق ما في رسائل الدكتوراة التي تمنحها لطلابها لكان لها شأن آخر. خسارة

من أصدق ما قاله شوقي : هل علمتم أمة فى جهلها*****ظهرت فى المجد حسناء الرداء

كتب كبير الكهنة إلي الإمبراطور الروماني مهنئاً جلوسه علي عرش روما ناصحاً أن يسلخ صوف الشاة لا أن يجزها وألا يدخل ولايته أحد إلا بإذن كتابي ممهور بتوقيع الأمبراطور شخصياً . فعلم بذلك الفلاح الفصيح فبادر بجز صوف الشاة وزرع أوراق البردي. فعزل الإمبراطور الأول ولم يقترب من الثاني.

أحد أكبر أحلامي للجامعات العربية في مجال الدراسات الإنسانية أن أري مشروعاً بحثياً جاداً قائماً علي فريق عمل جاد يعمل بروح الفريق دون النظر إلى أي مصلحة شخصية!

ذهب الفلاح الفصيح يوماً إلي الإمبراطور الروماني ناصحاً بأن "الغربال لا يصح أن ينتقد الإبرة لكون بها ثقب". فسمع الإمبراطور ولم يعقب.

هلا تفكرنا في هذا الإطار : لَيْسَ الإيْمَانُ بِالتَّمَنِّي، لكِنْ هُوَ مَا وُقِرَ في القَلْبِ وَصَدَّقَهُ العَمَلُ. Faith abides not in wishes, but dwells in hearts, and (should) be verified by deeds

قمة العبث أن تكون الرسائل الجامعية مسرحاً للتنافس بين الأساتذة.

هل تفكرنا فى هذه الآيه قال الله تعالى : "حتي إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلاً أو نهاراً فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس".

رحمات الله تتري علي الحبيب دكتور محمد الجوادي؛ لقد عرف الناس بقلبين قلب الطبيب وقلب الناصح؛ فكان قلب الطبيب يداوي وقلب الناصح يقول. د . محمد الجوادي

إدراك الداء أول خطوة نحو الاستشفاء. هكذا نصح إمبراطور الفلاسفة وفيلسوف الأباطرة ولده وهو علي فراش الموت.

قديماً عرفنا الجد فبنينا حضارة، واليوم عرفنا الهزل فهدمناها.

هم وحدهم بخير وهم وحدهم الطيبيين.