ترامب ومن يحلمون معه بموضوع "نزع السلاح" وإحلال "الاستسلام" لا يدركون أن مشكلتهم ليست مع حماس إن مشكلتهم مع "قدر الله" مشكلتهم مع الوعد المستمر المتواصل الذي يبدأ بـ"لا تزال" وينتهي بـ"حتى" فلو قُدر أنه لم تعد هناك حركة اسمها حماس فستبقى فئة من المسلمين يقاتلون على أمر الله

"لكن عزائي أن لي في غزة، إخواننا وبأسرهم غربان". أيهم كممجي يواصل قصيدته التي صرخ بها من داخل المحكمة الإسرائيلية، وهو أحد أبطال الهروب الأعظم من سجن جلبوع، لكنه اليوم يكملها من العاصمة المصرية القاهرة حرًّا، بعد أن أُطلق سراحه في صفقة تبادل مع المقاومة. —- من مرج ابن عامر إلى

قَالَ مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ رحمه الله: مَنْ لَمْ يُؤْتَ مِنْ الْعِلْمِ مَا يَقْمَعُهُ فَمَا أُوتِيَ مِنْهُ لَا يَنْفَعُهُ. { أدب الدنيا والدين ١/٤٨ }.

هذه جولة من جولات الصراع مع يهود.. رأيتم مواقف ثبات وصبر ويقين ومواقف نُصرة بالكلمة والمقاطعة والدعم.. ورأيتم مواقف أعوان يهود ومواقف مرجئة وحزبيين أفقدتهم البوصلة! الكثير من العمل مطلوب لتوحيد الصف وترسيخ عقيدة الولاء والبراء داخل الميدان وخارجه فلتستعد بموقفك للجولة القادمة!

"قال ألم نُرَبّك فينا وليدا" فأجاب بقوة موسى على فرعون "وتلك نعمة تَمُنّها علیّ أن عَبّدتَ بني إسرائيل" تدبر موقف العزة من موسى في وجه فرعون عندما منّ فرعون عليه أنه ربّاه ولكن في نفس الوقت استعبد قومه وسفك دمائهم فهل هذه نعمة يَمنّها الظالمين على المستضعفين وهم يشاركون بذبحهم!

السجّانون الدروز كانوا يعاملوننا بقسوة أشدّ من اليهود

نفس ذهبت، ونفس تحررت.. أين المكسب؟ كيفَ تكون المُعادلة منطقية؟! من يقول ذلك؟ الإسلام يقول ذلك.. لأن الإسلام دين عزيز يُقدّر العِزة والكرامة، دين جماعة واحدة عزيزة كريمة، دين يرحم ويُكرّم.. لا يُقدّس الحياة لذاتها ولا الموت لذاته، بل يُقدّس الحياة بكرامة والموت بعِزة. فالخسارة

في الجنّة فقط أهلٌ لا يُفقدون وأحبّةٌ لا يرحلون وأصدقاءٌ لا يغيبون ونعيمٌ لا يُدركه الخيال وسعادةٌ لا تعرف الزوال وأحلامٌ لا تعرف المحال

قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: «‌ما ‌دخلني ‌إشفاقٌ مِن شيء، ولا دخلني في الدين وَحشةٌ إلى أحدٍ بعد ليلةِ الغار؛ فإنّ رسول الله ﷺ حين رأى إشفاقي عليه، وعلى الدِّين؛ قال لي: "هوِّن عليك؛ فإنّ الله قد قضى لهذا الأمر بالنصر والتمام"». [تاريخ ابن عساكر]

يقول الشيخ مشهور حسن أحد خواص تلامذة الألباني الألباني وغيره من العلماء الكبار وقت القتال مع الكفار لم يكونوا إلا مع المسلمين ومن زعم غير ذلك فهو واهم ودجال وكذاب وأجزم جزماً وأباهل من شاء لو أنّ المشايخ الألباني وابن باز وابن عثيمين أحياء لما كانوا إلا مع أهل غزة أي المقاومة

الاسير المحرر محمود، فقد بصره تماماً من شدة التعذيب في السجون الاسرائيلية.

البشرى التامة للمسلمين بأن اليهود لن تقوم لهم قائمة في الحروب، لأنهم: "كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا الله" ولم ينالوا بها مقصودهم، وإن كانوا قد ينالون بعض الشيء، لكنهم لن ينالوا المقصود الذي يريدونه بإشعال نار الحرب ابن عثيمين رحمه الله

لو كانت صفات المنافقين تختلف من زمان إلى آخر؛ لَما كان في ذكر صفاتهم في زمن النبيﷺَ فائدة، ولكن الصفات واحدة لا تختلف من زمن إلى آخر. فهم الذين قالوا للنبيﷺ وأصحابه بعد غزوة أحد (لو نعلم قتالاً لاتبعناكم) واليوم يكررونها. وهم الذين قالوا للنبيﷺ وأصحابه بعد غزوة أحد (لو

رغم الحصار والقصف نبغ الفلسطينيون في تحصيلهم الدراسي وتخرجوا من الثانوية العامة بامتياز. إرادة الشعب الفلسطيني الصلبة في الحياة تجدد الأمل في المستقبل.

إسلام بلا ولاء وحب لله ولرسوله وللمؤمنين وبغض لأعدائه جسد بلا روح، جثة هامدة، لو تتبعت كتاب الله وأحاديث النبيﷺ ومواقف الصحابة الكرام رضوان الله عليهم لأيقنت أن الولاء والبراء روح هذا الدين. قال تعالى:﴿يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء﴾ وقال سبحانه: (إنما وليكم

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

هل شاهدتم صور جثامين الأسرى التي وصلت لغزة؟! معصوبة الأعين.. مقيدة الأيدي والأرجل..بعضها مخنوق بحبل!! هل تحدث أي أحد من العالم؟! الأمم المتحدة؟ الصليب الأحمر؟! المجتمع الدولي؟!! تخيل لو وجدوا جثة إسرائيلي بهذا الحال؟!!

التوحيد.. أشرف العلوم

على بعد أمتار من المكان الذي تعمل فيه تلك الجرافات بصعوبة لانتشال جثة جندي إسرائيلي، تتواجد عائلات كاملة تحت الأنقاض، ولا أحد يستطيع انتشالهم بطريقة مناسبة ،إسرائيل لا تسمح بإدخال المعدات لذلك، ولا أحد يضغط عليها لإجبارها . حديث العالم عن استخراج 19 جثة لجنودٍ إسرائيليين قتلوا