أعداء الإسلام أتوا بالكرة، وحكام المسلمين أتوا بالكرة لأجل أن يصرفوا الشباب عن تعلم الكتاب والسنة.. ليصرفوا الشباب عن تعلم العلم النافع، وليصرف الشباب عن ما تعمل الحكومات، وليصرفوا الشباب عن زحف أعداء الإسلام على أراضينا وعلى بلادنا.
=
سلسلة لمنافع غض البصر التي ذكرها ابن القيم في تفسير سورة النور:
قال رحمه الله:
النظرة سهم مسموم من سهام إبليس، ومن أطلق لحظاته دامت حسراته، وفي غض البصر عدة منافع:
أحدها: أنه امتثال لأمر الله الذي هو غاية سعادة العبد في معاشه ومعاده، فليس للعبد في دنياه وآخرته أنفع من امتثال ..
عن أبي هريرة:
أنّ رَسولَ اللهِ ﷺ، قالَ:
رَأْسُ الكُفْرِ نَحْوَ المَشْرِقِ، والفَخْرُ والخُيَلاءُ في أهْلِ الخَيْلِ والإبِلِ، والفَدّادِينَ أهْلِ الوَبَرِ، والسَّكِينَةُ في أهْلِ الغَنَمِ..
صحيح البخاري ٣٣٠١ •
قال ابن القيم رحمه الله تعالى:
العجب ممن تعرض له حاجة،
فيصرف رغبته وهمته فيها إلى الله ليقضيها له،
ولا يتصدى للسؤال لحياة قلبه من موت الجهل والإعراض،
وشفائه من داء الشهوات والشبهات،
ولكن إذا مات القلب لم يشعر بمعصيته.
📙الفوائد ص163
قال ﷺ:
إن أهل الجنة يتراءيون أهل الغرف من فوقهم، كما يتراءيون الكوكب الدري الغابر في الأفق من المشرق - أو المغرب - لتفاضل ما بينهم ". قالوا : يا رسول الله، تلك منازل الأنبياء، لا يبلغها غيرهم ؟ قال : " بلى، والذي نفسي بيده، رجال آمنوا بالله وصدقوا المرسلين
📚رواه البخاري 3256
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال:
قال رسول الله ﷺ:
" إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالما اتخذ الناس رءوسا جهالا، فسئلوا فأفتوا بغير علم، فضلوا وأضلوا ".
📚رواه البخاري 100
في العلاقات المتصلة، كالوالدين مع ابنائهم، والزوج مع زوجته، هناك حالة حب صادقة لكنها صامتة، هي في ذاتها؛ أشد من المتكلمة المبينة، قال"ابن القيم"في نوعها:"فرق بين من يقول لك بلسانه:إني أحبك، ولا شاهد عليه من حاله، وبين من هو ساكت لا يتكلم وأنت ترى شواهد أحواله كلها ناطقة بحبه لك
"من لم يتغير في رمضان متى يتغير ؟!"
حقاً والله!
هذا السؤال يلهمنا كثيرا من العِبر:
لاعذر لنا في رمضان، فكل نفحاته تدلنا على الله تحفزنا للطاعة،ترتب الفوضى العارمة التي خلفتها الدنيا في أرواحنا طوال الأحد عشر شهراً لنقبل على الله بصدق
"رغم أنف امرئ أدرك رمضان فلم يغفر له "
عن أنس بن مالك رضي الله عنه :
أن رسول الله ﷺ كان إذا أوى إلى فراشه قال;
الحمدُ لله الذي أطعمَنا وسقانا ،
وكفانا وآوانا .
فكم ممن لا كافيَ له ولا مُؤويَ .
📚رواه مسلم 2715