منذ ساعتين والانفجارات والنسف لم يتوقف في شمال وجنوب وشرق المدينة. دخلت لأقرأ الأخبار فلم أجد إلا بعض الغزيين يحاولون الاستمرار بنقل ما يحدث بينما يسود الصمت باقي الصفحات والقنوات، كأن موتنا بات محتوما ولا حياة لمن تنادي.
هذا ما يُفعل في غزة الآن
ربوت ينفجر فيعيث الخراب والدمار...
انظر إلى هذه القوة التدميرية، جنون لم يسبق له مثيل.
على أي قلب نرتكز؟ وكيف نتحمل هذه الأطنان من المتفجرات التي تُسكب فوق أجسادنا وأحلامنا؟
هي نار تمشي على الأرض بلا رحمة، لا تعرف طفلاً ولا تصون امرأة، تمزق الأجساد
هل تعلم أن إحدى القنوات العربية الشهيرة، لم تذع خطابًا واحدًا للناطق باسم القسام أبو عبيدة ولم تنشر تصريحًا واحدًا باسمه طوال الحرب.
ذات القناة تنشر منذ الأمس كل ٥ دقائق تقريبًا خبرًا عن اغتياله مع ذكر كنيته طبعا هذه المرة.
🎙 بيان (955): ارتفاع عدد الشُّهداء الصَّحفيين الذين قتلهم الاحتلال "الإسرائيلي" إلى 247 صحفياً بعد الإعلان عن استشهاد الصحفية إسلام عابد
ارتفع عدد الشهداء من الصحفيين إلى (247 شهيداً صحفياً) منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك بعد الإعلان عن استشهاد إحدى الزميلات
مجزرة جديدة في حي الدرج – بني عامر
قوات الاحتلال استهدفت منزلًا مكوّنًا من ثلاثة طوابق يعود لعائلتي الهور والعف، ما أسفر عن انتشال 11 شهيدًا من تحت الركام، بينهم 3 أطفال وسيدتان.
ولا يزال تحت الأنقاض 7 أطفال، من بينهم طفل لم يتجاوز عامه الأول والنصف.
سؤال لم أجد له إجابة ولا مبرر حتى الآن:
لماذا وجدت الشعوب الغربية الطريق لنصرة غزة والوقوف إلى جانبها في الشوارع بالمظاهرات وتاهت الشعوب العربية؟
المشاهد من مسيرة صمت وحزن على شهداء الصحافة في غزة
السويد - ستوكهولم 30 أغسطس 2025م
كل الصحفيين تم استهدافهم
كل المستشفيات تم نسفهم ومحاصرتهم
كل المدارس تم ضربهم وفيهم المئات
كل المؤسسات الحكومية والانسانية
كل المساجد تم مسحها
وحاليًا كل البيوت بيتم مسحها بالدخول البري بواسطة الدبابات والقصـف المدفعي والجوي،
اىىىرائيل جربت كل الطرق الهمجية وما في حد تحرك..