من يراهن على تعبنا يسمع..

أنا المُسلم الشيعي العربيّ اللبناني، استفزّني وأغضبني مشهد الذلّ والهوان الذي تعرض له الرئيس الموريتاني المسلم العربيّ السنّي، كتعرّض أخي للإهانة. على الأمّة الإسلامية والعربية أن تغار لكرامتها، وتصونها وتحفظها بالدم. من هو ترامب ليتوجّه إلى عربيّ مسلم بهذه الطريقة المهينة؟

حزب العمال الكردستاني يباشر بإجراءات التخلي عن سلاحه، بعد إعلان زعيمه انتهاء "النضال المسلح". لسنا طرفًا في الصراع الكردي مع الحكومة التركية، ولا علاقة لنا بموقف نسجّله، لكن هذا المشهد المذلّ لن يُرى في لبنان ما دام فينا عرق ينبض إن شاء الله. هل سيحتمل أحد هذا المشهد؟

أتهددني بالقتل إن لم أسلّم سلاحي؟ إن كان لا بدّ من القتل فلتحاول نزع السلاح بالقوّة، ولله عاقبة الأمور.

علّمني حزب الله: 1- أن أحزن لقصف إسرائيل دولة عربية، وأغار على كرامات ودماء وأعراض العرب والمسلمين. ولو أتيحت لي الفرصة لقاتلت العدوّ إلى جانبهم. 2- أن أحزن وأدين قتل الدروز على أساس طائفي ومناطقي وأساندهم لرفع الظلم. 3- أن لا أثق بوعود الأمان الإسرائيلية.

16 تموز 2006: قصف محطة القطارات في حيفا و"الوهم النوعي" فجر 14 تموز 2006، شنّت "إسرائيل" عملية "الوزن النوعي"، وقصفت خلالها 44 هدفًا في 34 دقيقة، مستهدفة ما اعتقدت أنه نحو 75% من قوة حزب الله الصاروخية، وعلى رأسها صواريخ "فجر-3" و"فجر-5" و"زلزال" متوسطة المدى. ظن العدو أن الضربة

آهٍ على إخواني الذين تدبّروا الفرض فأقاموه..

#فؤاد_المقاومة

عن السّلاح وأنواعه: السّلاح الثّقيل وُجد للدّفاع عن الأمّة، والسّلاح الخفيف وُجد للدّفاع عن السّلاح الثّقيل.

هنا ظلُّكَ الحاكمُ الآمرُ.

بوضوح: فلنكفّ عن تصوير جوزيف عون على أنّه ضحيّة مغلوبٌ على أمرها، أو أنّه يجاري قوى الوصاية بأسلوب اللعب على الحِبال. منذ وصوله بمشروع أميركيّ سعوديّ، باعنا الخطابات الرّنانة حول الضمانات وإبعاد المخاطر عن لبنان والسيادة والدولة والجنوب ووقف الاعتداءات وإعادة الإعمار، إلّا أنّه

يتعاطى البعض مع الانكشاف الأمني كأنّه قدرٌ محتوم وأمر واقعٌ يجب التعايش معه والقبول به. فلماذا تتحدث يا فلان بهذا الموضوع؟ "ما هنيّ بيعرفوا". لا يا عزيزي، لا يعلمون كلّ شيء..