يُـروى عن الإمام الصادق : " تَاسُوعَاءُ يَوْمٌ حُوصِرَ فِيهِ الْحُسَيْنُ وَ أَصْحَابُهُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ بِكَرْبَلَاءَ، وَ اجْتَمَعَ عَلَيْهِ خَيْلُ أَهْلِ الشَّامِ وَ أَنَاخُوا عَلَيْهِ  وَ أَيْقَنُوا أَنْ لَا يَأْتِيَ الْحُسَيْنَ نَاصِرٌ .. 💔

السلام عليك يا رسول الله أحسن الله لك العزاء في ولدك الحسين السلام عليك يا فاطمة أحسن الله لك العزاء في ولدك الحسين السلام عليك يا أمير المؤمنين أحسن الله لك العزاء في ولدك الحسين السلام عليك يا أبا محمد الحسن أحسن الله لك العزاء في أخيك الحسين

يا أهل العالم إن الحسين سِبطُ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد حوصر في كربلاء في تاسوعاء واجتمعت عليه خيل أهل الشام وأناخوا عليه ، وقد مُنِعَ عنه الماء ، ( وقد أبيح الماء للكلاب ، وحُرِمَ على سبط رسول الله ) إن الذي قال فيه رسول الله ( مني وأنا منه ) بات مُستضعفا غريبا

" عز ماؤنا عشية التاسع من المحرم ، فجفت الأواني ، ويبست الشفاه حتى صرنا نتوقع الجرعة من الماء فلم نجدها " - السيدة سكينة بنت الإمام الحسين #عاشوراء #تاسوعاء

نـقلاً عن أحد العلماء المحققين يظهر أن للإمام الحسين في يوم كربلاء رضيعين رضيع ولد في يوم كربلاء وقُـتِلَ في نفس اليوم وهو ما أشار إليه السيد الحلي في لقد ولدا في ساعة هو والردى ومن قبله في نحره السهم كبرا والرضيع الآخر هو من قتله حرملة بعد أن إحتمله الحسين للميدان لطلب الماء

مُفردًا وغريبًا حسينٌ بالفلات في ثلاثين الفًا عليه دائرات #عاشوراء

وَبات الحسين ( عليه السلام ) وأصحابُه ليلةَ عاشوراء ـ وَلهم دويٌّ كَدويِّ النحلِ ، مَا بَينَ راكع وساجد ، وقائم وقاعد ، وتالٍ للـقُرآن {{ هكذا يصف الرواة حال الإمام الحُـسين وأصحابه ليلة عاشوراء .. }} #عاشوراء #ليلة_العاشر

يومــان لم تُرِني الأيّـامُ مثلهما يومٌ على ظهرِ النبي و يومٌ على وجهِ الثرى

" أمّا بعدُ فكأنَّ الدّنيا لم تكُن و كأنَّ الآخرةَ لم تزل "

يروى عن سكينة أنها دخلت على عمتها السيدة زينب في ليلة #عاشوراء فشاهدت أخيها #عبدالله_الرضيع جالساً في حجر عمته زينب " يلوك بلسانهِ من شدة العطش " فما كان حاله إلى نهار يوم عاشوراء حين حمله الإمام الحسين ليسقوه الماء .. ! فـ " سَقَوْهُ سَهْمَ بَغْيٍ عِوَضَ الماءِ المعينِ "

إلى كربلاء المُـقدسة إلى حيث الحُسين الذي قُتِلَ مظلوماً عطشاناً غريباً وحيداً فريداً منحورا " قلدوني الدعاء والزيارة "

أعْظَمَ اللهُ أُجُورَنا بِمُصابِنا بِالْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ وَجَعَلَنا وَإِيّاكُمْ مِنَ الطّالِبينَ بِثأرِهِ مَعَ وَلِيِّهِ الإمامِ الْمَهْدِيِّ مِنْ آلِ مُحَمَّد عَلَيْهِمُ السَّلام

كـيف لنا أن لا نجزع .. وقد قُتِلَ و ذُبِحَ سبط رسول الله وريحانته بقتله نهى رسول الله صلى الله عليه وآلهِ وسلم أن يُقتل بها الكلاب فقد روي عن الإمام الباقر : ( ولقد قتلوهُ قتلةً نهىٰ رسولُ الله صلى الله عليه وآله أن يُقتلَ بها الكلاب )

الحرارة التي تُرى بالمؤمنين في هذا اليوم شيء عجيب فِعلاً .. ! لم نرى سيد الشهداء بالبصر ! ومضى على مقتلهِ ما يقارب ١٤٠٠ عام .. ! إلا أن الحرارة التي في القلوب و مظاهر الجزع والحزن عليه تكشف عن حقيقة أننا رأينا الحُسين بالبصيرة ومعرفته مكنونة في قلوبنا " فِطرةً " لا اكتساباً

يُنقل عن الإمام زين العابدين : فتحت عيني ليلة الحادية عشر من المحرم ، وإذا أنا أرى عمتي زينب تصلي نافلة الليل وهي جالسة فقلت لها : يا عمة أتصلين وأنت جالسة ؟ قالت : نعم يابن أخي ، والله إن رجلي لا تحملني ! #ليله_الوحشه

مِن المصائب التي قل ما تُذكر .. هي شهادة بعض الأطفال في كربلاء من ( العطش والذعر ) #عاشوراء_١٤٤٦

لا تبزُغي يا شمسُ كي لا تُرى زينب حَسرى ما عَليها خِمار