«كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۖ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ».. [آل عمران : 185]

قبل أن تدخل معبدك ومحرابك سامح، وقبل أن تصلي استسلم وأسلم وجهك لله، ولن تصلِّ حتى تتصل بمطلوبك، فإذا صليَّت فعن نفسك التحف بالفناء، فإذا فنيت فافنى عن فناءك؛ فما أنت سوى كلمة من كلماته، فعد إلى أصلك ومصيرك ومنتهاك تفهم معناك ومبتغاك وتنال جنتك ورضاك.

فَلَيْتَه يَحْلُو، وَالحَيَاةُ مَرِيرَةٌ، وَلَيْتَه يَرْضَى وَالأَنَامُ غِضَابُ .. وَلَيْتَ الّذي بَيْني وَبَيْنَه عَامِرٌ، وبيني وبينَ العالمينَ خرابُ .. إذا صَحَّ منه الودّ فالكُلُّ هَيِّنٌ، وكُلُّ الذي فَوقَ التُّرابِ تُرابُ.

يا صديقي، افرَغ من نفسك "أناك"، وافنى به عنها، وأمتها قبل أن تموت، لتمتلئ بالله؛ فإمَّا هي أو هو. وغبيٌ مَن يختار نفسه، مَن يستبدل الزيف بالحقيقة، الذي هو أدنى بالذي هو خير. سبحانه، هو الواحد الأحد الفرد الصمد، لا إله... facebook.com/m.mo7eb/posts/…

رغم أن التسامح خطوة أساسية للصلاة والطمأنينة والسلام والتخلص من سيطرة الأنا، إلا أنه تنازلاً عن حقوق شخصية -إكرامًا لله الذي يجمعنا-، ولا يملك المرء أبدًا التنازل عن حقوقِ غيره. ولست بعد على أحد الضدينِ (التفريط / التجريد) لذا لن أسامحه أبدًا؛ فما كان مباركًا وقد كان من الظالمين.

قيل "اذكروا محاسن موتاكم"، لكن الظالمين ليسوا من موتانا وما كان لهم من محاسن. فالحمد للهِ أن "كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ"، وأنه عند اللهِ تجتمع الخصوم، و"تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ"، و"الظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا".

لا تحزن يا صديقي؛ فالوباء العالمي الحالي هذا، وذاك الشعور باقتراب الموت "وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ" هو فرصة عظيمة "لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ" على كل ما دونه، فرصة للتحرر من العبودية والتبعيَّة لأناك وتعلُّقها بالدنيا، فرصة للتحرّر من التعلّقات... facebook.com/m.mo7eb/posts/…

يا صديقي، خذ بأسباب الوقاية ولا تكن مصدرًا للعدوى ولا سببًا لانتشارها. اهمالك انتحار وإيذاء وهلاك للآخرين، فلا تثقل ذنوبك أكثر. " أمسِك عليكَ لسانَكَ، وليسعكَ بيتُك، وابكِ على خطيئتِكَ".

يا صديقي، نحن عند مفترق طرق، فإمّا ترقّي وإمّا تدنّي، وللكل حرية الاختيار. معاناة جمعيَّة "بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ" فهل نَرجِع! للكل نصيب من المعاناة، كلاً بحسب ابتلاءه. دروسٌ قاسيةٌ لنا جميعًا علّنا نفهم ونتعلّم. استسلِم لله لتكن من المسلمين... facebook.com/m.mo7eb/posts/…

يا صديقي، الإيمان إن دخلت فيه الأنا وصار تمييزًا ومصدرًا للقيمة الأنوية لم يعد إيمانًا بل عقيدة أنوية لا إيمان فيها؛ فالإيمان هو موت الأنا تقرُّبًا إلى الله؛ فهو الأكبر فوق كل شيء وأولهم أناك، وهو الواحد الأحد الفرد الصمد ولستَ كائنًا أو موجودًا معه.

يا صديقي، اترك دنياك على باب مُصلّاك؛ فما صلَّ مَن أخذها معه. هي شعيرة لكن إن غبت بالله عنها وعن نفسك كانت صِلة. هدفها الأُنس بالله والجلوس معه بلا هَمّ، فإذا حضرها العقل أو الرغبات أو الهَمّ ما كانت الصلاة صلاة.

يا صديقي، المؤمن لا يسعى لتوكيدات غيره بصحَّة ايمانه ودينه، وعنده لا يُمثِّل ايمان أو ضلال العالمين شيئًا؛ فــ" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ ۖ لَا يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ... facebook.com/m.mo7eb/posts/…

لن نكبّر الله حتى نُسقِط طوعًا تعلّقاتنا القلبية بكل شيء وأي شيء. ولن نُسلِم يا صديقي حتى نستسلم ونحيى بالتسليم. ولن نُؤمِن حتى نرى الله في كل تجلياته، ونكون موحدين فلا نعد نرى غيره، فنفنى به عن أنفسنا حتى نذوب كقطرة عادت إلى البحر فلم يعد لها وجود.

يا صديقي، لن تبلغ من الدين شيئًا حتى توقّر جميع الخلائق، فلا يكن ايمانك عقيدة أنويّة؛ فالله وأناك لن يجتمعا. اسأل الله الشفاء والنجاة للعالمين، فنحن جميعًا من "نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ"، فرَّقتنا أنواتنا-الفردية والجمعيَّة- فتصارعنا على القشور من حطام الدنيا، و.. facebook.com/m.mo7eb/posts/…

🤣🤣🤣🤣 البنت دي عملت عظمة والسف عليهم بقى دولي خلاص 😂❤️

الصهيونية هي وجه إبليس، وجوهر ولاية الشيطان. ليست إلا ظلمات وسرطان شيطاني مستفحل يأكلنا وأخطبوط إبليسي يتلاعب بأذرعه في العالم وبعض مَن كنّا نظنهم -في أوّج سذاجتنا- أشقّاء في اللغة والدين. لكن نور الحق سيمحقهم ويفنيهم جميعًا. "ألا إن وعد الله حق" و"عسى أن يكون قريبًا"

رغم أن ما يحدث حاليًا قد حدث مرارًا منذ احتلال فلسطين أول مرة، إلا أنني أظن أن التضليل الإعلامي للعالم عبر سيطرة إسرائيل على الإعلام الغربي قد بان للشعوب زيفه وتضليله وخداعه. كما أن المقاومة الآن توجعهم أكثر وأثبتت بحق زيف وهشاشة أسطورتهم التي يدّعونها. لعلها بداية نهايتهم.

لم أجد أحقر مِمَّن يناصر إسرائيل أو يبرر لها أو يمنع سُبل كف أيديها عن قتل أشقّائنا. لستُ خجولًا حينَ أُصارِحُكُم بِحَقيقتِكُم إنَّ حَظيرَةَ خنزيرٍ أطهر من أطهركم.