في الذكرى الـ14 لثورة فبراير، آن الأوان أن يسمو الوطن فوق الخلافات، وأن تلتئم صفوف أبنائه على كلمة سواء، تجمعهم مصلحة البلاد ووحدة المصير. فلنجعل التكاتف والتسامح نهجاً، والوفاق قاعدة راسخة، نرتقي بها إلى مستقبل يسوده العدل والتنمية والاستقرار، لا مكان للمزايدات ولا للتخوين،

بحلول شهر رمضان المبارك، شهر تزكية الأنفس والأجساد، ندعو الله تأسياً بالنبي الكريم، أن يلهمنا رُشدنا، ويقنا شرِّور أنفسنا، وأن يعنا على صيامه وقيامه، وأن ننال فضله بتجاوز خلافاتنا وتصالحنا مرضاة لله وتزكية لأنفسنا وتغليباً للمصلحة الوطنية التي تعلو عما سواها، ونهنيء الأمة العربية

في يوم عرفة المُبارك، يوم تجلّي الإيمان وخضوع القلوب، وفي عيد الأضحى، عيد التضحية والفداء، نستدعي المعاني الكبرى التي تأسست عليها أمتنا، في هذين اليومين العظيمين، لا مجال للفرقة، فالوطن بحاجة إلى سواعد أبنائه، وإلى من يضعون مصلحة الدولة فوق المصالح والحسابات العابرة، ليكن يوم