لم أولد بهذه الملامح والبرود لقد اكتسبتها من حدثٍ ما

أحبّ الإشارات الإلهية التي تشعرنا أننا مسموعين ، تلك الإجابات الصغيرة اليومية

وأعرف أن الطريق إلى الإنكار حبك شاق

لا أحد يفهم مقدار الألم والغضب الذي استغرقه الأمر لتصبح بهذا الهدوء

أعرف تلك اللحظه التي يشعر فيها المرء أنه عالق في التكرار

ما أحب أعلن انهياري عندي جنون الاستمرارية رغم بشاعة الطريق

ملتاع لأني بهذه الكثافة والأشياء حولي شحيحة

أعرف المرات التي سأعود بعدها وأعرف المرة التي لن ألتفت بعدها أبدًا

عايز اعيش الدنيا مش عايز اتفرج عليها - أحلام الفتى الطائر (١٩٧٨)

لذّة الإستيعاب لما تكتشف إنك عطيت هالإنسان أكبر من حجمه وتبدأ ترجعه لحجمه الأساسي

يؤلمني الشك في صدق الذكريات

لا أرغب في رؤية الأزهار والسماء والشمس إلا فيك من خلالك

وانا أهمش مشاعري تجاهك،احس ان في قلبي حشدٌ من المعترضين دفاعًا عنك

أعرف ان الصمت شكل آخر للالتئام

الحب غريب كيف يمكن لشيء بهذه الروعة ، أن يتسبب بهذا القدر من الألم؟

أرجو أن لا تمس رمادية الملل تلك الأشياء التي أفنيت عمري في تلوينها

أحاول النظر إلى الأمر من زاوية أبعد، كلانا بشر، لست شيئاً خارقًا فلماذا يذوب تعبي بمجرّد أن تسألني عن حالي؟

أشتاق للحظة الأولى من كل شيء