أتعلمين ياعزيزتي أنك سبب أستقامتي وصلابتي أتعملين إيضًا أنني أعجز دائمًا عن وصفك. هل المطر كفيل بأن يُشبهك؟ أم الشمس وهي تُشرق؟ أم البحر وهو ساكن؟ الأمر الذي انا على يقين منه أنك النجاة الدائمة لشخص كثير السقوط و التعثر، الأحلام تُصبح حقيقة برفقتك و أن الحياة تخجل من ملامستك !
متعبٌ من هذا التشتّت والضياع، الذي يتسلّل إليّ مع كلّ يوم؛ كأنّ رأسي حقلٌ مهجور، تتناسل فيه الأسئلة ولا تُجنى منه إجابة. أفكاري لا تزورني كضيوف، بل تقيم في مخيّلتي إقامةً دائمة؛ تقتات على هدوئي، وتخلّف وراءها ظلًّا من الغبار.
اللهُم أني أستودعتُك روحاً أحبُها، ربي أوصيك بها خيرًا ، اللهم اني استودعتك إياها فكن معها في كل خطوه تخطيها واحرسها بعينك التي لا تنام ،اللهم أني استودعتك قلبها وابتسامتها ونفسها فأحفظها لي يارب من كل شر