بنيتُ قصراً من الأحلام والطموح وذقة مُر البناء فمتى استشعربَ لذة الوصول وتحقيق الأماني !

مالذي يمكن ان يفعله المرء عندما تخذله جميع دروبه التي استأمنها!

ان اجُالسك الليل بمسراه بيدي قهوتي ويدي الأخرى على وجنتك وارتشف احاديثُك وكلماتك العذبه وأغني بِها "احلو عمري في غمضة عين لما اتقابلنا احنا الاثنين"

عندما اشُح عليك بعاطفتي انظر في عيناي ستجد مالم أبوح به فقط اطل النظر فستجد نفسك في وسط عيناي وقلبي ساكناً

مبارك لكِ يا اول فرحة وأول شعور واول لحظات المومه التي شعرتُ بِها بكِ يا اول مسرات حياتي

ابنتي حبيبة الفؤاد وسكينة الروح ووليفة القلب قد كبرت نور ناظري والديها وستُزف وتغادر منزلً هي من تُضيئه بوجودها بالأمس كُنتِ بالمهد بين الأحضان واليوم ابُارك لكِ بزفافكِ

احببة ان اصف مدى فرحتي بكِ يا كاتبتي احببة ان تُكتب هذه الكلمات منكِ واليكِ الئ جميلتي وغاليتي (مُذهله ) مبارك لكِ ولنا هذه الفرحة التي تُغمركِ حباً وسروراً مبارك حفل زفافكِ واتمنى من قلبً تغمره الفرحه ان الله يتمم لكِ هنائك بالسرور والمسره

انني هادئه جداً صامته جداً وغير مرئية جداً أتعلم مامعنى إلا تكون مرئياً لدى محبوبك ! ان تقف أمامه ولا يلاحظ وجودك ان تنادي بأسمه ولا يكُن لك مسمعاً

انا وانت يجمعنا نفس المكان نفس المنزل ونفس الحديقة التي تُجالس بِها احبتُك وأراقبك من بعيد واراك ضاحكاً باكياً ولا اجرء على ان أخطو خطوةً نحوك لانك لا تراني ولا تشعُر بي لانني غير مرئيه .

قلبً مليئ بالجراح وروحً محملة بالاسَى التقيتُ بك وطابت كُل أوجاعي يادواءً لدائَي ويا روحً لروحي ياطبي المستطاب جئت وكان مجيئك نورً لحياتي ياأحن قلبً لأمسُني احُبك

ألا تشُعرين بي ؟ ماالذنب الذي اقترفته لأكون ضحية انتقامكِ؟ اتُريدين ان اجُيبكِ انا ! .. ذنبي انني احببتُكِ وانتظرتُكِ كثيراً ذنبي اني لم انساكِ .

اسُكب لي من نهر حُبك ليرتوي وجديّ حباً

عندما اخُاطبك بعاطفتي لا أريد المنطق ولا أريد العقلانيه وعندما اصمت عمن يُحزنني لا تنتظر مني اجابه فحينها عاطفتي قد غلبتني

لن ازعجك بثرثرتي المزعجه ولا غيرتي التي لا تُطاق ولا تقلبات مزاجي التي لا تعجبك ولا محاولة احتوائي لك ولا حتى محاولة عبر الحاجز للوصول اليك .

يُحزنني كوني ارى مكانتي لا شيء وان أفعالي تُبرر كم انني شخص سيء وصعب المعاشرة لكن من بعد أحاديثنا هذه وصرخاتي التي تشهد عليها جدران غرفتي ادركتُ انني في ناظريك لم افعل شيء سوا ايذائك

وضليتُ اكُتب أشعاري بأسمك ولذلك انتهت قصة الذاكره والنسيان وبات الشُعر متيقظاً ليُحيي قصصً وروحاً دُفنت في ذاكرتي تعال يا فقيد شعَري لأسترجع معك كل معاني الشعَر

على الرغم من المحاولات إلا أنها لم تكن كافية للتعبير عما ما في جوفي

الماضي هُنا بداخلي لم يمُت ولم يُنسى فما ذنبي لعدم يقيني بك؟