لا أخلاق بلا إيمان، قد يكون إنسان صاحب خُلق لفترة لكن استدامة الأخلاق وتحمّل توابعها لا تتمّ إلا بالإيمان بالجزاء، وخلال الحياة سيجد الإنسان أن الكذب وخداع الآخرين وكل الأخلاق المذمومة قد تفيده لكن ما يجعله يتحلّى بالأخلاق ويدوم عليها إيمانه أن ربّ يطلع على سرّه وما يُكنّ صدره.

عن قتادة رضي الله عنه قال: إيَّاكُمْ وَأذى المُؤمِن، فَإِنّ اللهَ يَحوطه و يغضبُ لَهُ .

تخيّل حالنا جميعاً بعد 100 سنة من اليوم، بالضبط يوم 4 ذي الحجّة 1546 هـ، 31 مايو 2125 م لتعرف حقيقة ما نحن فيه ... نحن في حلم .. أشبه الأشياء بالدنيا المنامات .. الأحلام ..

أعلى درجات المحبة، الخوف عليه من الخطيئة والعصيان ﴿إِنّي أَخافُ أَن يَمَسَّكَ عَذابٌ مِنَ الرَّحمنِ﴾ هي تلك المحبة الصادقة، ان تخاف على من تحب ان يُقصِّر في دينه فيكون من الغافلين 《من لا يُبالي بآخرتك.. لا يبالي بك》!

مُفزعة فكرة أنّ الموت قد يأتيك بغتة، دون أن ترتب وداعًا لمن حولك أو حتّى اعتذار.. اللهم طيب الأثر وحُسن الرحيل

والله إني اخاف اجرح احد بكلمه بس هم يجرحوني بالكلام ولا يخافون

"الذكر والهوى يتزاحمان في القلب، فكلَّما نقص الذكر استأسد الهوى.. {ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه}".

أعظم ما يُوهب الإنسان اليوم هو ثباته ورسوخه على دينه ومبادئه أمام كل ما يُحيط بنا من شبهات وكل ما يواجه المسلم من أفكار تحاول هدم أصوله وتشويش الإيمان عليه، أعظم شعور يوم أن يجد نفسه أمام الله واثقًا به وبأحكامه يحاول أن يتابع ما أمر وما نهى عنه، هذه هي بطولة هذا الزمان.

لسى ابغا إجازة😔