قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: "خيركم من طال عمره وحسن عمله وشركم من طال عمره وساء عمله"

يؤجر الإنسان في طاعة الله بمقدار مُجاهدته لنفسه، فتركه للمُحرّم ونفسه تميل إليه أعظمُ من تركه له ونفسه تعافه.

إذا لم يكن (الإسلام) أعظم رابطة بين المسلمين، مزقتهم روابط الأعراق والأنساب والبلدان، واستغل عدوّهم فروقهم فاستباحهم ولم ينتصر بعضهم لبعض.

قال ابن القيم رحمه الله : " فإذا اضطرب القلبُ وقلق ، فليس له ما يطمئن به سِوىٰ ذكر الله " [مدارج السّالكين ( ٢/٤٨٠)]

يشترك نساء المنافقين مع ذكورهم في حرب الحسبة لأن الشهوات واحدة ﴿المُنافِقونَ وَالمُنافِقاتُ بَعضُهُم مِن بَعضٍ يَأمُرونَ بِالمُنكَرِ وَيَنهَونَ عَنِ المَعروفِ﴾.

إذا اشتدّ الظلم على المظلوم، وازداد القادر خذلاناً، فهذا علامة على زوال القادر ليُبدله الله بناصر.

هتك عرض المسلم والجناية عليه عظيم عند الله ورسوله والمؤمنين، وهو من كبائر الذنوب ومن التشبه بالمنافقين وأعظم منه غمس الألسنة والأقلام في أهل العلم ومحاولة إسقاط قدرهم بأوهام من هنا وهناك والإيغال بالدخول في نياتهم ومقاصدهم والصد عن سبيلهم والاستخفاف بحقوقهم!

يعيش المنافقون في وهم الانتصار حتى على الله سبحانه ﴿إِنَّ المُنافِقينَ يُخادِعونَ اللَّهَ وَهُوَ خادِعُهُم﴾ ويأتيهم الله مما يأمنون.

الذنوب ليست مجرد أفعال عابرة، بل هي أعباء تُثقِل القلب وتضعف عزيمته، كما يضعف البدن تحت ثقل الحمل الثقيل. فكلما تراكمت الذنوب، قلَّ نشاط القلب وفتوره عن الطاعة والعبادة، حتى يجد المسلم نفسه بطيئًا في السير إلى الله.

نِعَم الله لا تنتهي حتى شكر النعمة نعمة تحتاج إلى شكر (رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي).

‌‌‌‌قال ابن القيم رحمه الله: "مَن أَحسن عبادة الله في شبابه = أَعطاه الله الحكمة عند كبر سنه.. تأَمل قوله تعالى: {وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَىٰ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا ۚوَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ}". 📖- مفتاح دار السعادة (١٦٨/١).

أغلب النسويات في الحقيقة نساء محطّمات نفسيًا من تجارب فاشلة مع الرجال، فتحوّل الحقد عندهن إلى عداء للرجل وتحريض للنساء تحت شعار (أنتِ حرّة). لكن المضحك أنهن أوّل ما يجدن رجلاً يحتويهن، يتركن النسوية ويلقونها في أقرب مزبلة.

تحليل المعازف لا يجلب الشك بتحريمها بقدر ما يجلب اليقين بنبوة النبي الله حيث أخبر عن وقوع ذلك بعده ليكونن من أمتي أقوام يستحلون .. المعازف

كلاهما رحل منذ ثلاثين عامًا أحدهما عالِم من أعلام الجزائر، الشيخ عبد الرحمن الهاشمي رحمه الله،والآخر مغنّي ملاهٍ ليلية أضاع الكثير من الشباب، وهو حسني غفر الله له. لكن الإعلام عندنا لم يذكر العالِم بحرف، بينما ملأ الشاشات ترحّمًا على المغنّي وبثًّا لأغانيه هنا فقط تفهم حجم الخلل.

أي بشاعة للتقصير في بر الوالدين أكثر من كون الله جعله جريمة "جبروت" فقال عن عيسى (وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا) وقال عن يحي (وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّارًا عَصِيًّا).