تجهّز قتيبة لقتال أعدائه، وهالَه أمرهم،فسأل عن محمد بن واسع ما يصنع، قالوا: هو في أقصى الميمنة يشير بأصبعه نحو السماء(يدعو الله)
فقال قتيبة تلك الإصبع الفاردة أحبُّ إليّ من مئة ألف سيف شهير وسنان طرير
فلمّا فتح اللّه لهم قال لمحمد: ما كنتَ تصنع؟قال: كنتُ آخذ لك بمجامع الطُّرُق..
في وسط ما نراه من شدّة وبلاء ،،
ومع اشتداد العتمة ،،،
فلا بدّ لفجر الأمّة أن ينبلج ،،
ليلة أمس ومع نومةٍ تكلّفناها وسط زحام الأحداث رأيت في المنام سيّدنا عمرو بن العاص رضي الله في بيت المقدس ..
نحنُ إلى الفَرَج أقرب فأبشروا وبشّروا ..
أوَ تظنّ أنّكَ لا تؤجرُ على همّتك و همّك وحزنك ودعواتك ،،
كلّا والله ،،
إنّها أجور عظيمة..
فقد قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم :
" إِنَّ أَقْوَامَاً خلْفَنَا بالمدِينةِ مَا سَلَكْنَا شِعْباً وَلاَ وَادِياً إِلاَّ وَهُمْ مَعَنَا، حَبَسَهُمْ الْعُذْرُ "
ساعة إجابة في يوم مبارك في الجمعة المباركة ،،
لا تغفلوا فيها عن الدّعاء ولا تنسونا فيها من دعواااتكم ،،
تقبّل الله منّا ومنكم وغفر لنا ولكم وبلّغنا وبلّغكم
إنّه على كلّ شيء قدير …