لا أمتلك إلا أن أقول شكراً للفارس الشهم
فقد وصلتني معلومة موثوقة تقول:
الفارس الشهم يوزع في كل يوم 100 ألف وجبة طعام على مخيمات النزوح في خان يونس والوسطى!
وقد وزع الفارس الشهم 22 ألف طرد غذائي على المحتاجين في خان يونس والوسطى خلال أسبوع واحد.
إزاء هذه المعلومات الموثوقة من
ذهبتُ للسلام على أم أسامة أول أمس وتعزيتها، فوقفت تحكي لي عن حيثيات القصف والاستهداف، وذكرت نجلها همام بخير ما تذكر الأمهات أبناءها.
قالت: كان يقبل يداي وقدماي، ولا يناديني إلا بالغالية، وذكرت بره بها، وبرّه بوالده حفظه الله، وحكت كيف جاءها يبكي في صبيحة يوم الطوفان، على ما فاته
تحولت أحلام الطالب اليتيم أحمد سعدي عبد القادر (17 عامًا) إلى كابوس قاسٍ بعدما أصيب برصاصة إسرائيلية في رأسه أطلقها قناص بينما كان متوجهًا نحو شركة غزة الإنسانية جنوبي وادي غزة وسط القطاع، باحثًا عن طحين وغذاء لعائلته.
أحمد، الذي كان يدرس الثانوية العامة – الفرع العلمي ويعشق
تحت النار وعلى عربة بسيطة.. هكذا وثّقت كاميرا الدفاع المدني اليوم انتشال ضحايا مجزرة عائلة السلطان غرب مدينة غزة، بعد أن قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلهم.
اللهم أذق أهل غزة حلاوة الجبر بعد مرارة الصبر،
اللهم أرزقهم فرحة تنسيهم قسوة هذه الأيام الثقيلة، اللهم اجبر كسر قلوبهم وإجعلهم لقضائك وقدرك صابرين،
يارب كُن معهم وقوّهم وزدهم صبراً، اللهم أربط على قلوبهم فإنها لا تقوى ولا تستند إلا بك يا الله.
يا إخوان، اللي بيصير في مدينة غزة تجاوز مرحلة الإبادة. الأيام تمر وكل يوم أصعب من اللي قبله. الجيش الإسرائيلي يمارس تطهيرًا عرقيًا داخل المدينة، ويشن حرفيًا حربًا فتاكة ضد المدنيين.
قبل قليل أسقط أطنانًا من قنابله على ثلاث مدارس تؤوي نازحين غرب المدينة في مخيم الشاطئ.