يا رجَاء من ضاقت عليه دروبّه .

الذي ابتكر العناق كان أخرس ، لأنّه أراد قول كلّ شيء دفعة واحدة .

ليطمئن قلبك ؛ مازلت مصاب بك.

اللهم إني اسألك لطف القدر، وحلاوة الأيام، وسعادة الروح وراحة القلب، اللهم استجابة لكل ما في قلوبنا.

كل شيء مع التقدير يستمر، وكل شيء لا يُقدّر ينتهي.

فراغات الروح لا تملؤها الأشياء المزيفة مهما كانت فخامتها ، بل تملؤها الأشياء الصادقة مهما كانت بساطتها.

"وإذا اتصلتَ بي على الرابعة صباحًا ، ولشدة حُزنك لم تستطع أن تنطق بكلمة ، سوف اُصغي لصمتك إلى أن تَغفو".

أنا مو ضد فكرة ان الإنسان يستسلم.

يارب أن أصل أخيرًا لمكانٍ يستحق كلَّ هذه الرقة التي في قلبي ، مكان لا يجرؤ على خدشي.

لستُ حزين ولكنني ممتلئ بشعور لا أُحبه ، ولست قادراً على تسميته.

إنها مُبهرة حتى العَادي فيها مُختلف.

لا أستطيع أنّ اتقبل شخصاً لايخشى على خاطري من فلتاتُ لسانه ، والذي لايرفع منِزلتي عن تقلباتّ مزاجهُ.

خليتني أخشاك ما كنّنا أحباب.

ألم يشعرك صمتي أنني مليءٌ بِالكلام ؟!

نحمل ثُقل مشاعرنا ثُم ننام .

قد لا أعاني من شيء ، أنا فقط بحاجة لكوكب اخر.

"ويكفيك مِني عقابًا أنني لن أراك كما كنتُ أراك" وفعلًا يصِل الإنسان لمرحلة لا يخون فيها ولا يغدر ولا ينتقم ولكن نظرته تتغير، وإذا تغيرت نظرته تغيّر كُل شيء.

أريد أن أودعك وداعاً دون بقاء ، دون ذكريات دون أن يلتهمني الحنين ليلاً ؛ ماذا عليّ أن أفعل لكي أقول وداعًا حقاً !

عندما تغيرت الأولويات ، تغير كل شيء.