في سنة ٦٠٢هـ أخذت (جنب) غزال يوسف المزاد، وأخذت نعماً. هذا نصٌّ عن جنب المذحجية في مطلع القرن السابع في تاريخ ابن حسّان.

في تاريخ «البهاء» لابن حسّان تـ٨١٨هـ، توثيق لكارثة طاعون الموت الأسود الذي وقع أكثره ببلاد أوربا، فمات منه خلائق يبلغون الملايين. نسأل الله العافية.

في سنة (١٠٦٨هـ)، مات شيخ القراءات السبع بجامع صنعاء على الشريجي، أراد الحج فتوفي - في الطريق- بمحروس حلي. تاريخ ابن الوزير تـ١١٤٧هـ.

يكثر أن نسمع المصريين يقولون:( بتعيَّط.. العياط)! وقع لي في تاريخ ابن تغري بردي قوله:" فلما أن وقع العايط". قال محققه: العيط: صوت الفتيان النزقين إذا تصايحوا. وأحال على القاموس المحيط.

جاء في «تاريخ ابن كثير» في ترجمة أبي القاسم القُشَيري (٤٦٥هـ): "توفي بنيسابور عن سبعين سنة، وكان له فرسٌ يركبها قد أهديت إليه، فلما توفي لم تأكل علفاً حتى نفقت"اه.

من الكتب الماتعة في تاريخ الأندلس، قرأته قبل سنين، هنيئاً لمن يفتليه.

في سنة (١٠٧٩هـ)،تجلى أمير حَلِي والحراميّة عنها، بسبب حرب بينه وبين كنانة أفضى إلى تعطّل دياره. [تاريخ ابن الوزير]

في تاريخ نجد للآلوسي العراقي: وأما الجهة الجنوبية من نجد ففيها (بلاد عسير)وهم قبائل كثيرون كلهم أهل شجاعة وإقدام وثبات في حومة الحرب والخصام.

بلاد كوريا كانت تُعرف عند العرب والمسلمين بـ(بلاد سيلا). أطلس تاريخ الإسلام|د.حسين مؤنس.

ابن قيّم الضيائيّة: المسند الفقيه، كان له حانوت (دكّان) بالصالحية يبيع فيه العطر، توفي سنة (٧٦١هـ)، عن ٩١ سنة. -القلائد الجوهرية في تاريخ الصالحية، لابن طولون-.

قال الركين بن الربيع: دخلت على أسماء بنت أبي بكر، وقد كبرت، وهي تصلي، وامرأة تقول لها: قومي، اقعدي، افعلي. من الكبر. وحدث هشام بن عروة عن أبيه قال: كانت أسماء قد بلغت مئة سنة لم يقع لها سِنّ، ولم ننكر من عقلها شيئاً. -تاريخ أبي زُرعة الدمشقي تـ ٢٨١هـ-.

سبّ رجلٌ أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها في معركة الجمل، فقالت: هتك الله سترك، وقطع يدك، وأبدى عورتك. فقُتل بالبصرة وسُلِب، وقُطعت يده، ورُمي عرياناً في خربة من خرابات الأزد. |تاريخ ابن كثير|

وفي هذه السنة 1241هـ مات سعيد بن مسلِّط أمير بلدان عسير. |تاريخ الفاخري|

رفيق السفَر ورفيق السيارة؛ في الغالبِ أنّه يشغلك عن الذّكر والتلاوة واستماع المواد المفيدة، هذا إن سلمتما من الغيبة والنميمة وكسب الذنوب. يقلُّ جداً أن تجد الرفيق المواتي؛ العالم الذي يغدق السّير بأنفع العلوم وتجني ثمار رفقته.

الإجازة: ارتفاق العرب، وكانت العرب تحتبي وتستأجز على وسادة، ولا تتكئ على يمين وشمال. -العين للفراهيدي قلت: ومنها العطلة عن العمل والدراسة فدَعَوها إجازة، وكأنها مأخوذة من الراحة والقعود.

وفي هذا القدر كفاية! فإنّ من الخلق من يرى الناس مثله في ضياع الوقت وهدر الساعات على فلان وعِلّان، وأين ذهب وأين جاء، وعن المطعم الفلاني كيف طعامه ولذاذته، وعن فلان كيف يفسد أموال الناس بعينه ويضحكون -وشرّ البليّة ما يُضحِك- كيف أفسد صحّة زيد، وكيف أتلف سيارة عمرو.