قال ابن حجر: وَابْتِلَاءُ اللَّهِ عَبْدَهُ فِي الدُّنْيَا لَيْسَ مِنْ سُخْطِهِ عَلَيْهِ، بَلْ إِمَّا لِدَفْعِ مَكْرُوهٍ أَوْ لِكَفَّارَةِ ذُنُوبٍ أَوْ لِرَفْعِ مَنْزِلَةٍ، فَإِذَا تَلَقَّى ذَلِكَ بِالرِّضَا تَمَّ لَهُ الْمُرَاد. 📖فتح الباري

كلما قَرُبَ القلبُ من الله زالت عنه معارضات السوء، وكان نور كشفهِ للحقِّ أتمَّ وأقوى، وكلما بَعُدُ من الله كثرت عليه المعارضات، وضعف نورُ كشفهِ للصواب، فإنَّ العلمَ نورٌ يقذفهُ الله في القلب، يفرقُ به العبدُ بين الخطأِ والصواب. ابن القيم📚أعلام الموقعين

فما استعان أحد على تقوى الله وحفظ حدوده واجتناب محارمه بمثل الصوم. •-ابن القيم

قال الفضيل: المؤمن يستر وينصح، والفاجر يهتك ويعير. •جامع العلوم

قال الحسن: نزل القرآن ليتدبر ويعمل به. فاتخذوا تلاوته عملا.

قِيْلَ للفضيل: مَا الزُّهْدُ؟ قَالَ: القُنُوعُ. قِيْلَ: مَا الوَرَعُ؟ قَالَ: اجْتنَابُ المَحَارِمِ. قِيْلَ: مَا العِبَادَةُ؟ قَالَ: أَدَاءُ الفَرَائِضِ. قِيْلَ: مَا التَّوَاضُعُ؟ قَالَ: أَنْ تَخضَعَ لِلْحقِّ. وَقَالَ: أَشدُّ الوَرَعِ فِي اللِّسَانِ. سير أعلام النبلاء📘

لَيْسَتِ الدُّنْيَا دَارَ إِقَامَةٍ، وَإِنَّمَا آدَمُ أُهْبِطَ إِلَيْهَا عُقُوْبَةً. •الفضيل بن عياض

قال تعالى: {إن عبادي ليس لك عليهم سلطان} فلم يجعل لعدوه سلطاناً على عباده المؤمنين، فإنهم في حرزه وحفظه وتحت كنفه، وإن اغتال عدوه أحدهم كما يغتال اللص الرجل الغافل فهذا لا بد منه، ولو احتزر العبد ما احتزر، فلا بد له من غفلة ولا بد له من شهوة ولا بد له من غضب. 📚الوابل الصيب

قال ابن القيم:(ومن كانت بدايته مخالفة هواه، وطاعة داعي رشده، كانت نهايته العز والشرف والغنى والجاه عند الله وعند الناس). 📚روضة المحبين

وكلما صح القلب من مرضه ترحل إلى الآخرة وقرب منها حتى يصير من أهلها، وكلما مرض القلب واعتل آثر الدنيا واستوطنها، حتى يصير من أهلها. ابن القيم📕إغاثة اللهفان

قال رسول الله ﷺ: من قال حين يأوي إلى فراشه: (لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له ، له الملكُ، وله الحمدُ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ، لاحولَ ولا قوةَ إلا بالله العليِّ العظيمِ، سبحان اللهِ، والحمدُ لله، ولا إله إلا اللهُ، واللهُ أكبر)؛ #غُفِرَتْ له ذنوبُه ولو كانت مثلَ زَبَدِ البحر.

ومن علامات صحة القلب: أن لا يفتر عن ذكر ربه، ولا يسأم من خدمته، ولا يأنس بغيره، إلا بمن يدله عليه، ويذكره به، ويذاكره بهذا الأمر. ابن القيم📚إغاثة اللهفان