بعدين استغرب اذا صرت فقيرة 😔😂

نكتشف الحياة ونضع تعريفاتها من خلال ما نراه، تمنحنا الحواس إحساسًا وتشكل لدينا المعرفة، نشعر ونقتبس ما يُفترض بنا المضيُّ خلاله، نغادر من قوقعةٍ إلى قوقعة، وما الحقيقةُ إلا ما وجدنا فيه.

الأثر الذي يُترك في الحيز الذي أشغله الوجود، هو ما يثبته.

كيف تجتمع الصداقة بعدم الإيمان بديمومة الود والصدق؟ كيف أشارك شخص حياتي وآمنه على سري بس ما أومن بصدق وده، إذا الود غير مأمون كيف البقية؟ إلا لو كانت العلاقة غير حقيقية أساسًا و وين الخطأ في الحزن، سواء حزن على الشخص أو الفعل؟ جميعها أمور طبيعية ونفسك تستحق أنها تتفاعل مع الحياة

"وين أودي غيمة الأحلام من شمس الحقيقة؟"

في عزّ تعبي والكثير من المشاق لاح لي إقتباس: "إستمرارية السعي تعني حتمية الوصول بس مو للمكان اللّي أنت تبيه، للمكان اللّي ربّي شايل لك الخير فيه" أعتبروه جُرعة الفجر أو حتى عزاء النفوس الساعية المؤمنة بكل خيرةٍ بعد هذا التعب

مقال، بودكاست، كتاب

كما أن البهجة تصنع الإنتماء، لا يمكن للعار أن يخالط الإيمان.

بزيف الكمال أو حقيقته، الثبات هو نتيجته.

مهما صنعت المحاولة في غير الساكن من فرق، لن تجد سبيلًا لطبيعته؛ فعداه لا سلطة له عليه، حتى نفسه، إلا أن تزرع فيه النية وتحثّه على التقويم.

شرط الطموح هو التعرّض، وشرط التعرّض هو الفضول. الإنسان لازم يفتح عيونه على العالم، يشوف ناس تختلف عنه، يسمع قصص، يجلس مع الطموحين، مع اللي يفكرون أكبر من حدود يومهم. لأن اللي يعيش داخل دائرته الصغيرة، مهما حاول، حيبقى سقف طموحه محدود. الفضول هو أول خطوة لتوسيع هذا السقف … كل

الوجود لا يبرر الإسراف، الحاجة لا تخلق الطريق.

تعريفنا للنضج يمتد من إدراكنا لما لا نجيده أو نستثقله، فنرى الكمال في اكتسابه وترك سواه؛ إنما نحن مجموعة من الأضداد في مختلف المواقف

مهمة إنقاذ متبادلة: هو يعثر على الكلمات، وهي تعيده إلى نفسه.

هذه الساحات اللامحدودة إلا بالبصر تدفعنا للحذر، وتربتها لا تزرع غير الخرائط.