لا تُقنعني المحبة التي تنقصها الأفعال، أستحِق محبة كاملة تتجلّى في وجهه حين نلتقي فأراه مستبشرًا بي مهللًا، أن التمسها في التفاتاته لي بين الجمع، فيعرفُ ما لا يروق لي ويتجنّب كُل ما يُغضبني.*
إني أتلهف لأن أتوهج
أتلهف لحياة ممتلئة بتفاصيل تشبهني أكثر
أن أبحث عن ذلك الضوء الذي في آخر النفق
وأن أنغمس في ملذات مستحيلة
*أن أوصد باب الخوف إلى الأبد*
أن أمرر يدي على عادية اللحظة لتصبح فريدة
أن أترك جزءًا مني في كل مكان
وأن أمضي دومًا بخفة.
أشعر بالخِفة و روحي هادئة ومستقرة، كل الأشياء التي أحبها بالقرب مني و تطوقني بحنانها المستمر، و أشياء أعرفها وحدي تسقي جفاف الأيام التي مضت، وهذا كافٍ بالنسبة لي ولا أكترث لما يحدث خارج إطار هذه الصورة.
"تتماهى في المحبّة الغامرة و تنصهر -بكثافة- فيها ، تغفل عن نفسها للحظات فتجد فمّها يتلو القصائد التي يحبّ ، تقرأها بصوته وبنبرته العذبة ، تتحدّث بلهجته و تستعمل كلماته وترتجي لسانه. ولا تمانع هذا الانغماس أبدًا لا تمانع التطبّع بهذه المحبّة و لا تمانع الإنجراف فيها"
"إلى الشخص الرائع الذي يعيش كل يوم بحُب ورضا، رغمًا عن الظروف، رغمًا عن الهزائم، رغمًا عن الأحزان التي يحملها في قلبه، ويتعايش معها، ويتقبّلها..
إلى الشخص الذي تهب دائمًا الرياح عكس اتجاهه..
أسأل الله ألا يخذل لك محاولاتك، وأن يجبرك جبرًا يُرضيك، ويملأ قلبك بالسلام" 🤍
الخطوة الأولى في سبيل خِفّة الروح وهناء الحياة: أن تتخلّص من الأشياء التي تُشكِّل عِبئًا عليك وأنت في الحقيقة غير مُلزم بها، أماكن، أشخاص، علاقات سامّة، مشاعر سلبية، أن تحيط نفسك بما تحب، وتُحلِّق في العوالم التي تهوى، وتقترب من الذين يفتحون نوافذ البهجة لقلبك.*