خوفي من الحب ليس خوفًا من المشاعر ذاتها بل مما قد يأتي بعدها. أنا لا أهرب من الارتباط لأنه يُقيدني، بل لأنني أخشى أن أقوم باختيار خاطئ، اختيار قد يدفعني لاحقًا إلى الندم ليس لأجلي فقط، بل من أجل أطفالي الذين لم يولدوا بعد.
لطالما رأيت كيف يمكن أن يؤثر الأب على حياة أبنائه، كيف يمكن لكلماته، لمعاملته، لوجوده أو غيابه، أن يرسم مستقبلهم، أن يشكّل شخصياتهم، أن يجعلهم أقوياء أو يكسرهم وهم صغار أخاف أن أختار شريكًا يبدو جيدًا في البداية، ثم أكتشف لاحقًا أنه ليس الرجل الذي أريده أن يكون قدوة لأبنائي.
لا أريد أن اتزوج لمجرد أنني وقعت في الحب، بل أريد أن أكون متأكدة أن هذا الحب سيوفر لأطفالي البيئة التي يستحقونها أريد أن أختار أبًا لا يكون حاضرًا فقط بجسده، بل بروحه، بحنانه، بدعمه، وبحكمته.
لذلك، أنا أتردد، وأتراجع، وأضع ألف حاجز قبل أن أسمح لنفسي بالانجراف في الحب. لأنه بالنسبة لي، الحب ليس مجرد قصة جميلة، بل هو بداية حياة جديدة ومسؤولية لا تحتمل الأخطاء.
قال تعالى: "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى" [النجم: 39]
في هذه الآية يختصر الله سبحانه فلسفة الحياة: أن الجهد هو مقياس الاستحقاق، وأن الكرامة تُولد من السعي لا من الانتظار. لا يُقاس الإنسان بما يملك، بل بما يسعى إليه بشرف وثبات
قطر تستقبل رئيس جمهورية صوماليلاند تحت مسمى “إقليم أرض الصومال”، وهذا تجاهل لواقع سياسي وتاريخي لدولة نالت استقلالها مرتين
سبق وقلت: زيارة غير موفقة 🤷🏻♀️
بين القلب والعقل معركة لا يراها الناس؛ القلب يريد أن يحب ويقترب ويسامح، والعقل يقف ليسأل: هل يرضي هذا الله؟ هل فيه خير لآخرتك؟ وهنا يتدخل الإيمان حكماً عادلاً، فيهمس: لا تترك قلبك يهيم بلا دليل، ولا تجعل عقلك قيداً بلا رحمة، فحيث يرضى الله تهدأ الأرواح وتطمئن العقول.