ما ذنب الحجاب الشرعي إذا لبسته سارقة❗️ وما ذنب اللحية إذا أطلقها فاسد❗️ وما ذنب الحجِّ إذا أداه غشّاش❗️ وما ذنب الصلاة إذا أدّاها مُرتشٍ❗️ وما ذنب المصحف إذا حمله تاجر مخدرات❗️ وهل للعنب ذنب إذا صار خمراً❗️ تمسكوا بدينكم وكفاكم تبريرات لن تقنع الخصوم لا تغني عنكم من الله شيئا❗️

البعض يأكل اموال الناس بالباطل ويمشي بين الناس على انه افلح ونجح وفاز وربح وغزى وانتصر ونسى قوله تعالى { وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ ....}

ومن فرط اجرام المجرم انه يقلب الموازين ليجعل من نفسه مظلوما ولا بأس في ان يقوي ذلك ببعض من التبتل والانكسار واستعطاف القوم ويضع كل مواهبه في تشويه صورة خصمه المظلوم ونسي قوله تعالى {وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ}. انها مسألة وقت.

مشكلة غالبية من ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي هي نفسها مشكلة قارون التفاخر فقد قال انما اوتيته على علم عندي فلا تنسب الشيء لنفسك واعلم انه لولا الله لما كنت انت وما كان لك قول او فعل.

اللهم اغفر لوالدتي وارحمها وعافها واعف عنها اللهم لا تبأسها ولا تفجعها ولا توحشها واجعلها في صحبة الملائكة المقربين والاتقياء والصالحين واجعل رضاك عنها نعيما لها لا ينفد ولا يحتد ولا يجاريه عد وافضل لها من والد وما ولد وشافع وما عمد وعمل معتمد يا واحد يا احد يا فرد يا صمد.

يجب على اصحاب العقول الرشيده والفكر المتزن ان لا يدعوا المجال لسفهاء الناس على مواقع التواصل الاجتماعي يتلاعبون بعقول الصغار والكبار ويغرروا بهم

x.com/i/spaces/1MYGN…

اعط لنفسك هدنه من صراعات الحياة واخلوا بنفسك ولو ساعة باليوم اغلق جوالك وانعزل عن هذا الصخب وأملأ هدوء هذه الساعة بذكر الله ستشعر بعدها لو ان هذه الساعة استمرت لمدى الحياة.

والله لا استطيع ان استوعب كيف يعيش غير المسلمين هذه الحياة بدون ذكر الله وصلاة وعباده وتوكل وانابه فو الله لولا ذكر الله وطاعته ما طابت الحياة ولا وجدنا لها لذة ولا طعم ولا هنأنا فيها بعيش.

تفسير الاحلام ليس دربا من دروب السحر او الخيال انما هي رسائل يرسلها الله اليك تفسيرها يدلك على اجتناب مكروه او اغتنام امرا محبوب وربما كان فيها تفريجا لهم او كرب او معاناة سنين فلا تتجاهلها.

ومن توكل على الله كفاه

بعض الناس لا يجيد ان يكون شخصا عاديا فعليه ان يحدث فارقا في الحياة فتظهر ابداعاته فاما يكون داعيا مشهورا اومصلحا معروفا او كريما مبرورا واما يكون مجرما كبيرا يخافه الكثير او ذو نفوذا من خلاله يفتري على الغير او مريضا بحب نفسه ويظهر شخصه من خلال سطوته على الآخرين

همومك واحزانك واوجاعك تهزم في ساعة واحده تتذكر فيها الموت والآخرة والحساب.

لم أعد أستغرب ان يتبع الدجال خلقٌ كثير ! كثير من الواضحات اليوم تستهلكنا شرحاً وتبييناً البعض لا يريد أن يرى النهار ، ولا أن يبصر الشمس ، ولا ان يشعر بالحرّ والبرد .. البدهيات صارت تحتاج للتفسير والشرح وشرح الشرح الله وحده المستعان .

اليوم الذي يمر عليك لا تعصي الله فيه فهو عيد